وجه محمد فايق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، كلمة للمجلس الدولى لحقوق الإنسان عن فلسطين، موضحًا أنه فى مشهد مأسوى متلاحق يتعرض الشعب الفلسطينى للضغوط على التخلى عن حقوقه المشروعه، من خلال استخدام العنف المفرط تجاه المحتجين السلميين فى مسيرات العودة .
وطالب فايق، بكسر الحصار مما أدى إلى قتل مْئات الأطفال وإصابة مئات الآلاف من المتظاهرين منذ بدء المسيرات فى 30 مارس الجارى، فضلا عن إطلاق يد المستوطنين فى أعمال العنف،و محاولة طمس مرتكزات القضية الفلسطينية بدءا بالإعلان عن ضم القدس، ومحاولة شل وكالة غوث اللاجئين " الأونروا "، وقطع المعونة عن السلطة الفلسطينية، وتشديد الحصار على قطاع غزة.
وأشار رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، إلى أنه تقويض مقومات حل "الدولتين " بتكثيف الاستيطان، والاستيلاء على المزيد من أراضى الضفة، والتلويح بحلول مبهمة عبر ما يسمى "صفقة القرن " أو الحل الاقتصادى للقضية الفلسطينية،مشددا على أن أى حل يتجاهل حقوق الشعب الفلسطينى لن يؤدى إلى سلامٍ دائم ولا تنمية المنطقة أو استقرارها .
وطالب محمد فايق بصفته رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان ورئيس الشبكة العربية لحقوق الإنسان من المجلس الدولى لحقوق الإنسان مواصلة دوره الواجب فى المطالبة بالحل العادل للقضية الفلسطينية واستمرار وضعها على جدول أعمال المجلس الدولي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة