شدد وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف على معارضة بلاده لأى تدخل خارجى فى الشئون الداخلية الجزائرية، مشيرا إلى أن موسكو تراقب عن كثب تطورات الأوضاع فى الجزائر.
وقال لافروف،خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الجزائرى رمطان لعمامرة، اليوم الثلاثاء، فى موسكو:" نحن نتابع تطورات الأوضاع فى الجزائر باهتمام، ونحن ضد أى تدخل خارجى فى الجزائر".
وأضاف " أن الشعب الجزائرى هو من يقرر مصيره بناء على الدستور".
من جهته قال لعمامرة فى المؤتمر الصحفى:"إن الجزائر وروسيا يعملان ضمن ميثاق الأمم المتحدة وقواعد العلاقات الدولية، وكلا البلدين يقفان ضد التدخل الخارجي".
وأضاف:" لقد أنجزنا الكثير فى مجال الشراكة الاستراتيجية بين الجزائر وروسيا وأمامنا مشاريع كثيرة هامة لتعزير العلاقات بين البلدين".
من جانبها أعربت الصين اليوم الثلاثاء، عن أملها فى أن تتمكن الجزائر من تنفيذ الأجندة السياسية التى أعلنها الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة بسلاسة.
وقالت المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية جينج شوانج، خلال مؤتمر صحفى، إن الصين تابعت التطورات الأخيرة فى الجزائر، وما أعلنه الرئيس بوتفليقة بشأن عدم الترشح على منصب الرئاسة، وعقد حوار وطنى شامل للإصلاح السياسى.
وأضافت شوانج أن الجزائر دولة كبيرة ومهمة فى قارة أفريقيا والعالم العربى، وموقف الصين ثابت حيال عدم التدخل فى الشؤون الداخلية للدول.
وأوضحت أن الشعب الجزائرى لديه الحكمة والقدرة على تقرير مسار التنمية الخاص ببلاده، وأن الصين تأمل أن تتمكن الجزائر من تحقيق أجندتها السياسية بسلاسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة