نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن خبراء فى الطيران قولهم إنه بعد تحطم طائرتين بوينج 737 ماكس إثيوبيا وإندونيسيا، فإن أجهزة الاستشعار الموجودة فى مقدمة طائرات بوينج ستكون محل تدقيق.
وأشارت الصحيفة إلى أن محققى الحوادث قد أثاروا مخاوف بشأن دور الـ Sensor، وهو جهاز استشعار مستخدم فى كل رحلة طيران تجارية تقريبا، فى حادثتى الطائرة الإثيوبية والإندونيسية، فهناك مخاوف من أنه ربما يرسل الإشارات الخاطئة لبرنامج جديد على الطائرة يخفض بشكل آلى مقدمة الطائرة لمنع التوقف.
وتلفت الصحيفة إلى أنه ليس من الواضح ما إذا كان جهاز الاستشعار قد لعب دورا فى تحطم الطائرة الإثيوبية العام الماضى، غير أن الرئيس التنفيذى لبوينج دينيس مويلينبرج كان قد قال يوم الأحد بأن شركته تضع اللمسات الأخيرة على تحديثات برامج وبروتوكولات تدريب الطيار لمعالجة المشكلات التى ظهرت نتيجة لمدخلات استشعار خاطئة، ولم يحدد أى أجهزة استشعار.
وجاءت تصريحات رئيس بوينج بعد بيان من وزير النقل الإثيوبى بأن الصندوقين الأسوديين للطائرة أظهرا تشابها واضحا بين حادثى تحطم الطائرتين الإثيوبية والإندونيسية.
وقال خبراء الطيران لصحيفة "واشنطن بوست" إنه لا يوجد سبب للقلق الواسع إزاء أجهزة الاستشعار، إلا أن ستة خبراء أشاروا إلى أن المخاطر التى يمثلها جهاز استشعار زاوية الهجوم تزداد مع الدور المتنامى للتشغيل الآلى لقمرة القيادة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة