قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الشق الثانى من كتاب "شاهد على الحرب والسلام" هو شق السلام، مضيفا "بعد سنتين من الحرب تلاعبت إسرائيل مع السادات ورفضت الخروج من سيناء وترك مستعمراتها"، موضحا أن الرئيس أنور السادات فكر فى شىء جديد وهو زيارته لإسرائيل، فبكيت عندما وجدته ينزل من الطائرة وكانت صدمة كبرى بالنسبة لى، وهنا تبين شجاعة السادات وثبات أعصابه للذهاب لإسرائيل".
وأضاف أبو الغيط، خلال كلمته فى حفل إطلاق وتوقيع الطبعة الإنجليزية من مذكرات الدبلوماسى أحمد أبو الغيط، "شاهد على الحرب والسلام"، اليوم الاثنين، بالقاعة الشرقية، بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وتابع أبو الغيط: "كان رد إسرائيل سلبيا جدا ولم تترك المخيمات بسيناء، ولكنه صمم على خروجها من سيناء وترك مستعمراتها"، مضيفا: "كان هناك شىء مضحك ومحزن من المفوض الإسرائيلى، وقال للسادات هنفضى نص سيناء والنص الثانى بعد ١٥ سنة".
وأشار إلى أن الكتاب يحكى تفاصيل لا يعرفها المواطن العادى للأسلوب المصرى من المفاوضات الجيدة جدا، قائلا: "الرئيس أنور السادات كان عاوز أرض مصر وتخليصها من العدو والورطة اللى كانت فيها لذلك وقع اتفاقية كامب ديفيد، متسائلا: "لو لم يكن بهذه الرؤية وبقيت سيناء رهينة على مدى ٤٠ عاما؟".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة