أعرب محمد الطاهرى، شاب من مملكة المغرب، وأحد المشاركين فى ملتقى الشباب العربى والأفريقى، عن بالغ سعادته لمشاركته فى ملتقى الشباب العربى والأفريقى بأسوان، مؤكدا أن الملتقى سيتيح له الفرصة للتواصل والتقارب مع كوكبة متميزة من الشباب العربى والأفريقى لمناقشة كافة القضايا التى تشغل بالهم، والبحث عن حلول نوعية تعزز من انتماءاتهم وهويتهم العربية والأفريقية.
وقال الطاهرى، خلال كلمته بملتقى الشباب العربى والأفريقى المنعقد حاليا بأسوان، إنه أتى إلى الملتقى ليساهم فى إرسال رسالة قوية إلى العالم من أرض مصر، بأن الشباب العربى والإفريقى هم من سينهضون بهذه المنطقة، متابعا: "وإننى إذ أثمن بهذه المناسبة على حرص الدولة المصرية، على عقد المؤتمرات الدولية للشباب، فمثل هذه المنصات الشبابية التى تحتضن الشباب من شتى أنحاء العالم، هو تأكيد على أهمية التواصل والاتصال الثقافى بينهم من أجل الحوار المستمر وتبادل الخبرات وزيادة المعرفة المتبادلة".
وأضاف أن تطورات الإقليم والمخاطر التى تشهدها المنطقة العربية والإفريقية خلال السنوات الأخيرة، تستدعى ضرورة التعاون العربى والأفريقى، وخلق مداخل محفزة من خلال الانتقال بالعلاقات العربية الإفريقية إلى مرحلة جديدة ترتكز على التكامل وتعزيز التعاون على كافة المستويات وإزالة كافة الحواجز التى تعرقل مسيرة العلاقات العربية والإفريقية، بهدف تعظيم المصالح المشتركة بين العالمين العربى والإفريقى التى امتدت جذورها على مر التاريخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة