أكدت داليا زيادة، رئيس ومؤسس المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن "فيس بوك" هو منصة إلكترونية للتدوين الشخصى ولا يمكن اتهامها هى بنواقص مستخدميها، الذين يستخدمونها لإثارة الفتن والأكاذيب وأهمها عدم قدرتنا على التفرقة بين الحوار الافتراضى على السوشيال ميديا والحوار الحقيقى على أرض الواقع، مما حول هذه المنصات لأداة سهلة فى يد مثيرى الشائعات ومحدثى الفتن، وترتب على ذلك حالات استقطاب شديدة كانت تهدد أمن البلاد فى أكثر من حادث سياسى مرت به مصر فى السنوات العشر الماضية.
وأضاف رئيس ومؤسس المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أنه يجب أن يكون هناك مجهود موسع لتوعية الناس العاديين بكيفية استهلاك المعلومات الموجودة على السوشيال ميديا، خصوصاً فيس بوك بما أنه ذو شعبية كبيرة فى مصر، وتوعية الناس بكيفية فهم الأخبار وقياس مصداقيتها وكيفية حتى بناء نوع من المصداقية لأنفسهم لدى متابعيهم.
وبشأن المسئول عن إعادة الفيس بوك لدوره فى التوعية والتثقيف، قالت داليا زيادة، إن إعلام الدولة هو المسئول بالدرجة الأولى، بجانب الهيئات الإعلامية العاملة حالياً هى على قمة المسئولين عن توعية الناس بهذا الأمر.
وفيما يتعلق بمدى إمكانية إعادة "فيس بوك" لدوره القديم، قالت رئيس ومؤسس المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إنه يتم من خلال استعادة قدرة المستخدمين المصريين على التفرقة بين الواقع والعالم الافتراضى وقياس صحة المعلومات التى تستهلكها أو تنشرها، ففيس بوك لن يتغير بالعكس أتوقع أنه سيزيد من أدواته لجذب الناس للعالم الافتراضى أكثر، لهذا ما نستطيع التحكم فيه هو المتلقى.
وأشارت داليا زيادة، إلى ضرورة بذل مجهود موسع لتوعية الناس العاديين بكيفية استهلاك المعلومات الموجودة على السوشيال ميديا، خصوصاً الفيس بوك بما إنه ذات شعبية كبيرة فى مصر، وتوعية الناس بكيفية فهم الأخبار وقياس مصداقيتها وكيفية حتى بناء نوع من المصداقية لأنفسهم لدى متابعيهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة