لا يزال ملف مونديال كأس العالم الذى تستضيفه قطر 2022 يتلقى ضربات كبرى، خاصة بعد الحريق الذى نشب فى أحد الملاعب القطرية، التى من المقرر أن تستضيف المونديال المقبل لتزداد معاناة النظام القطرى، خاصة بعد فضيحة الرشاوى الكبرى مع الاتحاد الدولي لكرة القدم والتى تم فضحها عبر الصحف العالمية.
فى هذا السياق أكد موقع قطر يليكس التابع للمعارضة القطرية، حدوث حريق باستاد الثمامة القطري، أحد ملاعب المخصصة لاستضافة كأس العالم 2022 دون الإعلان عن إصابات وخسائر في الأرواح، حيث يقع الملعب على بعد 12 كيلو متر إلى الجنوب من العاصمة الدوحة، وسيستضيف هذا الملعب البالغ سعته 40 ألف مقعد، المباريات من دور المجموعات وحتى الدور ربع النهائى.
وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن حساب اللجنة المنظمة "قطر 2022" كتب عبر تويتر "إندلاع حريق في محيط استاد الثمامة ، وقام رجال الإطفاء بالعمل للسيطرة على الحريق" وقالت الداخلية القطرية، في تغريدةٍ أخرى، إنه تم "محاصرة الحريق".
وأكد موقع قطريليكس، أن بناء ملاعب المونديال صاحبه انتقادات من جهات حقوقية دولية وعالمية بشأن مخاوف على سلامة عمال بناء الملاعب، وتعرضهم لانتهاكات حقوقية، وعملهم وسط ظروف صعبة تهدد حياتهم كما أن قطر زعمت قبل أيام اكتمال الأعمال الخرسانية في استاد الثمامة، وأن فريق عمل المشروع يواصل تركيب الأجزاء المعدنية والكابلات الضخمة استعدادا لعملية رفع هيكل سقف الملعب.
وفى نفس السياق نقل الموقع التابع للمعارضة القطرية عن المحلل البريطانى بين فانالاغان تأكيده أن المقاولين الذين يعملون في مشروعات كأس العالم فى قطر يواجهون مخاطر متزايدة من استبعاد الدوحة من حقوق استضافة بطولة العام 2022 المثيرة للجدل؛ خاصة بعد شبهة فساد اندلعت حول تعاملات الدولة الخليجية مع الفيفا.
كما نقل موقع قطريليكس عن غانم نسيبة مؤسس شركة كورنرستون جلوبال، وهي شركة استشارات إدارية تركز على الشرق الأوسط، إشارته إلى أن الاتهامات الجديدة التي تلاحق قطر تكون الأكثر إضرارًا حتى الآن، و تُشكِّل خطرًا على كل من الفيفا والشركات التي تعمل حاليا في مشاريع كأس العالم في قطر لافتا إلى أن الأمر لا يتعلق بالأفراد بل بالمؤسسات على كلا الجانبين فيفا نفسه والقناة القطرية الجزيرة، ومتابعا: سيتعين على فيفا الآن أن يقرر كيف سيحقق في شؤونه الداخلية، بدلا من الأفراد المرتبطين به"، كما أن سمعة فيفا تتعرض لأضرار دائمة لا يمكن إصلاحها.
وأوضح الحساب التابع للمعارضة القطرية أنه يحمل هذا أيضًا مخاطر كبيرة على الشركات التي تعمل حاليًا في مشاريع قطر 2022، ومع زيادة حقيقية في المخاطر حول إقامة البطولة عام 2022 في قطر، فإن الشركات المعنية تريد تطمينات من السلطات القطرية بشأن ما يمكن أن يحدث لها إذا تم تجريد قطر بالفعل من حقها في الاستضافة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة