لم يعد أحد من القطريين، يتقبل حجم الانتهاكات التى تشهدها الدوحة من قبل تنظيم الحمدين ورجال الأمير القطرى تميم بن حمد، فمع تفاقم الاعتقالات، إلى جانب مزيد من تجنيس الإخوان والجنود الإيرانيين والأتراك، وفقدان السيادة القطرية، كل هذا دفع المعارضة القطرية للانتفاضة ضد النظام القطرى.
فى البداية، شن المعارض القطرى، جابر الكحلة المرى، هجوما عنيفا على النظام القطرى، بسبب مواصلته حملات القمع والاعتقالات ضد الشعب القطرى، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": بسبب مطالبى بحقوق قبيلة الغفران فى قطر، محاكمة اثنان من اخوتى بتهمة عدم الولاء التام ، وفصلهم وحرمانهم من نهاية الخدمة، والآن اخى صالح و ابنه محمد فى سجون تميم بن حمد وتحت الظلم و الاستبداد بسبب نشر مقطع الفيديو و التغريدات ، اللهم عليك بالظالمين.
وأضاف المعارض القطرى خلال تغريداته: تميم أمير بلا إمارة ، لا زال الأمر تحت قيادة العاق سياساً – فى إشارة إلى حمد بن خليفة أمير قطر السابق - ، أما الزوجة فهى تتبرع بالمال العام قطر من أجل كسب جوائز و تكريم دولى ، بينما يعيش الآلاف من القطريين تحت ظلم الحكومة من اعتقال و تعذيب وتهجير و سلب المواطنة.
وتابع جابر الكحلة المرى، أن الشعب القطرى يرى الفساد متفشى فى كل الدولة ، ولكن للأسف يضع المسؤولية على الوزراء ، بينما ذلك نهجاً حكومياً ، الجيش ، الداخلية ، القضاء ، التعليم ، الصحة و الاقتصاد ، الإعلام ، تخت قيادة مرتزقة مزورين، فاسدين ، جلبوا لتنفيذ مخطط اثم.
وفى إطار متصل، قال خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية، إن تميم بن حمد ليس إلا مجرد واجهة لتنظيم الحمدين، فهو حاكم بالأمر الواقع، موضحا أن ملفات فساد عصابة الدوحة لن تنطوى وستبقى مفتوحة.
وأضاف المتحدث باسم المعارضة القطرية، فى تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أنه لم يطوى ملف المحتال حمد بن جاسم حتى الآن وما زالت قضية باركليز شغالة، لم يطوى ملف الاختراق والتطفل القطرى غير المشروع، ملف الإرهاب وما زالت قطر مدانة، الملف الحقوقى وانتهاكات تنظيم الحمدين ضد أبناء قطر، كأس العالم لن يقام فى قطر، وللحديث بقية وسيسقط تنظيم الحمدين بإذن الله قريبا.
وأشار خالد الهيل، إلى أن تميم بن حمد يعتقد أنه سينجو فقط لأن بعض مستشارين محتالين ينصبون عليه وتقارير غبية تأتيه من جهاز أمن الدولة جل مخرجاتها أن "أمورنا طيبه طال عمرك وما به خوف وفى الأخير أعدكم أن تميم لن يحكم قطر أبدًا، الآن تميم هو حاكم بالأمر الواقع وليس أمير بل لا يهش ولا ينش مجرد واجهة لقطاع الطرق الحمدين.
كما فضح المعارض القطرى، مشعل الخالدى، النظام القطرى، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن كمية فضائح الفساد والرشاوى وانتهاك حقوق العمال بقتلهم عطشا وجوعا تحت لهيب الشمس وإجبارهم على العمل ساعات طويلة المتعلق بكأس العالم ٢٠٢٢ غير مسبوق، بدَّل الفيفا جلده ولكنه مستمر بتجاهل الوثائق والتحقيقات! هذه البطولة أُخذت برشوة المسؤولين وتُبنى بدماء العبيد!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة