بدأت وزارة الأوقاف المصرية فى أخذ عينات عشوائية لأكثر من 50 موظفا، بالديوان العام ومستشفى الدعاة، مؤكدة أن جميع العينات سلبية بنسبة 100% وليس بين من أجريت لهم التحاليل متعاط واحد، وأنها ستواصل إجراء التحاليل تباعا.
وأكدت الوزارة، أنها ستطبق القانون بحسم باتخاذ إجراءات فصل أى موظف يثبت تعاطيه للمخدرات، والممتنع عن التحليل فى حكم المتعاطى، كما وجه وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة بتكثيف الأنشطة التثقيفية للوزارة فى مواجهة الإدمان وتعاطى المخدرات.
وتعقد الوزرة بالمشاركة مع صندوق وعلاج المخدرات ندوات تثقيفية حول مخاطر المخدرات والتى بلغت حتى تاريخه 18 دورة لعدد 26000، إمام، كل دورة لعدد 200 إمام حول التوعية بمخاطر الإدمان والمخدرات بمعسكر أبى بكر الصديق بالإسكندرية، وفى عدد من المحافظات.
قال الشيخ جابر طايع يوسف، رئيس القطاع الدينى والمتحدث الرسمى لوزارة الأوقاف: إن كل موظفى الأوقاف يخضعون للقرار، فأى شخص يمكن أخذ العينة العشوائية لتحليل المخدرات منه.
وأضاف طايع، لـ"اليوم السابع"، أن أى موظف سيثبت تعاطيه للمخدرات أو امتناعه عن الكشف سيعتبر مدمنا وسيتم فصله، مضيفا أن جميع الموظفين سواء كان إداريا أو فنيا أو دعوى أو قيادى أو غير قيادة فالكل يخضع لنظام التحليل العشوائى.
ومن جانبه أكد عبد الغنى هندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن إدارات الأوقاف موجودة فى أنحاء الجمهورية ودواوينها بالمحافظات، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية وجميعها مؤسسات دولة تخضع لأخذ العينة العشوائية.
وأضاف هندى، لـ"اليوم السابع"، أن المخدرات ضررها محقق والوقاية منها أمر جيد وهو ما تنتهجه الدولة، مضيفا أنه على الدعاة أن يكونوا سندا وعونا فى كل ما هو جيد وبالتالى هم يخضعون للكشف ومن سيثبت تعاطيه سيفصل، مشيرا إلى أنه يرحب بخضوعه للكشف، قائلا: "أنا مستعد للتحليل كعضو بالمجلس".
قال الشيخ إسماعيل الراوى، وكيل أوقاف جنوب سيناء إن مديرية أوقاف جنوب سيناء أخضعت جميع موظفيها للكشف فى حملة 100 مليون صحة التى أطلقتها الدولة منذ أول يوم عمل.
وأضاف الراوى، لـ"اليوم السابع"، أن المديرية متأهبة لأى تحليل عشوائى للعاملين بها، موظفين ودعاة وعمال، ضمن خطة الدولة فى مواجهة مخاطر التدخين، مؤكدا أن الدعاة قدوة ودائما يتصدرون الصفوف وبمجرد صدور أى توجه وطنى فإن المديرية هى أول من ينفذه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة