دائما ما ترفض جماعة الإخوان، الاعتراف بكوارث مناهج التربية التى تدرسها لأعضائها، تلك الكوارث التى أفرزت أعضاء يميلون إلى الإرهاب والعنف، ومستعدين لممارسة العمليات الإرهابية طالما جاءت لهم التعليمات من قياداتهم، وكذلك أخطاء دعت قواعد الجماعة لتقديس قياداتهم واعتبارهم ملائكة أو أنبياء.
الاعتراف بكوارث مناهج التربية داخل الإخوان، خرجت من أحد حلفاء الجماعة ، وهو عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، الذى حمل مناهج الإخوان مسؤولية الكوارث التى تلاحق الجماعة.
وقال عاصم عبد الماجد، فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، إن المنهج الخاطئ والتربية الخاطئة أفرزت النتائج الكارثية التى تلاحق الجماعة، مما دفعهم إلى الهجوم على حلفائهم عندما يطرحون مبادرات والسبب الحقيقي للهجوم أنها لم تخرج من عندهم هم، لذا وجب السخرية منها أو التشكيك فيها او الطعن في القائم بها أو الاشتراط على الحملة أن تتبنى شعاراتهم التي فشلوا في حشد الناس حولها.
كما كشف عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، حجم الانشقاقات التى تشهدها الإخوان مع حلفائها قائلا: الإخوان يأمرون قواعدهم بأنه يجب فعل أي شيء يعطل أى حملة تخرج من خارج الجماعة ويقضي عليها ، ثم يأتي ساذج ويقول لي لا تفرق الصف!!، أما النصح وتكراره والشدة فيه التي حولته من نصح إلى نقد ثم تحول من نقد إلى ما يشبه التحذير فسببه كوارث الإخوان.
وشن عاصم عبد الماجد هجوما على مؤسس جماعة الإخوان قائلا: ما قاله حسن البنا ليس مقدسا وأن فيه ما هو خطأ قطعا، وبعض ما قاله حسن البنا وخاصة ركن الثقة هو الذى ذبحكم من الوريد إلى الوريد، وأنكم كنتم ترون المصيبة قادمة فتقفون متبلدين لأن ثقتكم العمياء بقادتكم ضللتكم وأوهمتكم أنهم بكل يقين أعدوا للأمور عدتها، فإن شق عليكم تخطئة شيخكم حسن البنا فهذا خطأ، وأنا أصيح فيهم أيضا أن الهيكلة الهرمية التي عمل بها حسن البنا أصبحت مصيدة خطيرة لكم.
كشف أخطاء منهج حسن البنا ومناهج التربية الإخوان، كشفتها فى وقت سابق، عزة عفيفى، القيادية المنشقة عن الجماعة التى كشفت فى وقت سابق أخطاء التربية لدى جماعة الإخوان، ,كيف صوروا حسن البنا كأنه نبى من الأنبياء لا يخطئ بل إن الإخوان كانوا يذكرون حسن البنا أكثر مما يذكرون الرسول صلى الله عليه وسلم فى مناهجهم وكتبهم.
من جانبه، قال إبراهيم ربيع، القيادى السابق بجماعة الإخوان إن جماعة الإخوان شديدة التأثر بحسن البنا، وتعتبره أهم من النبى صلى الله عليه وسلم، وكلامه بالنسبة لهم دستورا يسيرون عليه جميعا، متابعا: "يسمعون كلامه ولا يسمعون كلام الله".
وأشار القيادى السابق بجماعة الإخوان، إلى أن شبكات العلاقات العامة المؤجرة من دويلتى قطر وتركيا، وظيفتها مهاجمة الدولة ومؤسساتها الوطنية، موضحا أن الدوحة وأنقرة تدفعان ملايين الدولارات لشبكات العلاقات العامة لتشويه صورة قيادات رجال الدولة لمصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة