تمكنت مديرية أمن أسيوط، من القبض على 6 أشخاص من المتهمين بالسطو المسلح على سيارة تابعة لهيئة البريد المصرية، ومحاولة سرقة مبالغ مالية كانت بالسيارة بدائرة مركز أبنوب إلا أن المحاولات باءت بالفشل بعد مطاردة سيارة الشرطة لهم.
وكان اللواء جمال شكر مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط، قد أمر بتشكيل فريق بحث برئاسة اللواء منتصر عويضة مدير المباحث الجنائية، والعميد حمدى هاشم رئيس المباحث الجنائية، وضم كلا من المقدم أحمد سليم رئيس فرع البحث والمقدم نور عمر والرائد عبد المجيد مختار رئيس مباحث مركز شرطة أبنوب، والنقيب عبدالحميد عبد الناصر، والنقيب محمود النادى، والنقيب محمود مرسى، والنقيب محمد زكريا، والنقيب عمر عبد الخالق والنقيب أحمد تاج معاونو المباحث بمركز أبنوب، وتمكن فريق البحث من خلال السير فى خطة البحث، وتفريغ كاميرات المراقبة إن وراء إرتكاب الواقعة مجموعة من الأشخاص كونوا فيما بينهم تشكيلا عصابيا، وخططوا للسطو على سيارة تابعة لهيئة البريد المصرية والاستيلاء على الأموال التى بها أثناء نقلها أموال من مكتب البريد الرئيسى بمدينة أسيوط إلى فرع مركز أبنوب، وتمكن فريق البحث من القبض على كلا من "م.ص."، و"م.ع"، و "م. ص. ت" سائق سيارة المتهمين، و "ع. م.ع"، وصاحب السيارة المستخدمة فى الواقعة "ع. ل" .
واحد المتهمين من محافظة الشرقية المشاركين فى الواقعة، وتمكنت قوات الأمن من ضبط السيارة المستخدمة، وطبنجة cz، وموتوسيكل، والاسبراى المستخدم فى الواقعة، ووجهت لهم اتهامات المشاركة، والتخطيط وتكوين تشكيل عصابى وجار ضبط آخرين من المنفذين لعملية السطو، وملاحقتهم بعد ثبوت تورطهم فى الواقعة واعتراف المتهمين عليهم .
وكانت النيابة العامة بمركز أبنوب برئاسة المستشار أحمد فتحى مدير النيابة قد استمعت إلى محمد سيد محمد عبد العال "سائق" سيارة الأموال التابعة لهيئة البريد المصرى الذى تعرض للسطو المسلح ومحاولة الاستيلاء على سيارة نقل الأموال ومحتوياتها، وذلك أثناء نقلها أموال خاصة بمكاتب البريد والأفرع بالمراكز من الفرع الرئيسى بمدينة أسيوط إلى فرع مركز أبنوب.
وقال السائق فى أقواله الذى أدلى بقيام أشخاص يستقلون سيارة ملاكى بقطع الطريق عليه ومحاولة استيقافه، والسطو المسلح على السيارة، عند منطقة كوبرى الحمام بدائرة مركز ابنوب، والتعدى عليه بظهر مسدس كان بحوزتهم وضربه على مؤخرة رأسه اعتقادا منهم بعدم وجود سيارة شرطة تتبعه بسبب تأخرها بسبب الزحام المعتاد صباحا أثناء توجه الموظفين إلى أماكن العمل.
وأضاف سائق السيارة أنه كانت هناك سيارة شرطة كقوة تأمين تتبعه ولكن بسبب زحام الطريق تأخرت بعض الشيء إلا أن الضابط المسئول عن التأمين والقوة المرافقة له تمكنوا من الوصول قبل تنفيذ المتهمين مهمتهم ففروا على الفور وقامت القوات بملاحقة المتهمين إلا أنهم فروا فى طرق فرعية فى الزراعات، مضيفًا أن المبلغ الذى كان بحوزته 170 ألف جنيه هو ما تبقى من 300 ألف جنيه كان قد استلمها صباح يوم الواقعة وبدأ توزيعها على المكاتب الفرعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة