حلقة خاصة عن "يوم الشهيد" بـ"كل يوم".. الإبراشى عن الفريق كامل الوزير: سرعة الإنجاز أهم ما يميزه.. والد الشهيد محمد صبرى عبد العال يروى قصصا بطولية لنجله بسيناء.. والطفل "آدم" يهدى أمهات الشهداء قصيدة لعيد الأم

الإثنين، 11 مارس 2019 12:47 ص
حلقة خاصة عن "يوم الشهيد" بـ"كل يوم".. الإبراشى عن الفريق كامل الوزير: سرعة الإنجاز أهم ما يميزه.. والد الشهيد محمد صبرى عبد العال يروى قصصا بطولية لنجله بسيناء.. والطفل "آدم" يهدى أمهات الشهداء قصيدة لعيد الأم "يوم الشهيد" بـ"كل يوم"
كتب إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

علق الإعلامى وائل الإبراشي على ترقية اللواء كامل الوزير، إلى رتبة فريق من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، وتعيينه وزيرًا للنقل رسميًا، قائلاً: "أهم ما يميز كامل الوزير سرعة الإنجاز".

وقال الإبراشي خلال تقديمه برنامج "كل يوم" الذى يذاع عبر قناة ON E، إن الدموع التى انهمرت خلال الاحتفال بـ"يوم الشهيد"، ليست دموع انكسار ولكن هى "دموع الرؤوس المرفوعة" لشعورهم بالانتصار، ويتأثر بتلك المشاهد كل مواطن مصرى ولا يمكن أن ينساها، لأنها نابعة بعفوية وتلقائية وصدق، من أشخاص بسطاء يمتلكون حكمة البسطاء واختزان الآلام بهذا الشكل.

وأشار إلى أن عائلات الشهداء استعرضوا قصص أبنائهم الأبطال بشكل مؤثر جدًا، ويمكن أن تستفيد منها الأجيال، متابعًا أن الرئيس تحدث خلال الاحتفال بـ"يوم الشهيد"، عن القضايا التى عشناها خلال الأيام القليلة الماضية، ومنها مأساة السكة الحديد.

 

قال الطفل آدم أشرف، الذى ألقى قصيدة "حكاية شهيد"، أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، احتفالاً بـ"يوم الشهيد"، أمس الأحد،  إن معلمة الأنشطة الفنية فى المدرسة هى من اكتشفته وصاحبة الفضل فى تطوير موهبة "الشِعر" بداخله، وكذلك والده.

 

 

وأضاف آدم، خلال حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى، أنه يحب البدلة العسكرية، وطلب من الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم، أن يوجه التحية لمدينة السويس التى يفتخر أنه منها، وقال له الرئيس: "فين بابا؟" فأشار إليه، وعندما جاء إلى الرئيس ليصافحه قال له الرئيس "ربنا يباركلك فيه ويخلهولك".

 

ومن جانبه قال أشرف محمد على، والد آدم، إن نجله يلقى الشعر وهو فى سن الخامسة، وعندما يلقى الشعر يؤثر فى الجميع، وهذا نابع عن فهمه لكل كلمة ينطقها.

وروت سحر الحبشى، والدة الشهيد البطل الجندى محمد صبرى عبد العال، قصة مع نجلها الشهيد، عندما كان صغيرا ويزور معها الحرم، وقالت :"أعطيت له ماء زمزم وقلت لا يرد لشاربها دعاء".

 

وقالت الحبشى، خلال حوارها مع الإعلامى وائل الإبراشى، إن نجلها الشهيد دعا ربه وهو صغير وقال "يا رب أموت شهيد"، وحينما كان يأخذ يوم 6 أكتوبر اجازة من المدرسة كان يسأل لماذا؟ فكانت تجيبه بـ "أن هذا اليوم يوم لمصر وعزة لها".

 

وأوضحت والدة الشهيد البطل، أن نجلها كان يعشق بورسعيد وقصصها، وعندما كان يسأله أحد عن فصيلة دمه، كان يجيب "بورسعيدى موجب"، وعندما التحق بالقوات المسلحة، طلب الذهاب إلى سيناء لقضاء خدمته بها.

 

وقال صبرى عبد العال الجندالى، والد الشهيد المجند محمد صبرى عبد العال، إنه أثناء تقديم نجله أوراقه للتجنيد، تم قبوله بشكل فورى للالتحاق بالقوات المسلحة، ويروى عنه أصدقاءه، أنه كان يردد منذ دخوله للجيش بأنه يريد أن يموت شهيدا.

 

وأضاف والد الشهيد، خلال حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى، أن نجله طلب من القائد الذهاب إلى سيناء ليموت شهيدا، فرفض القائد فيعود محمد إليه مرة أخرى بنفس الطلب، وكان بالكتيبة 5 مجندين طلب منهم الذهاب إلى سيناء، فعقد القائد لهم غذاء مجمع لتوديعهم وقال لهم "هل من أحدا يشعر بالخوف"، فخرج واحد منهم وقال إنه خائف من الذهاب إلى سيناء خشية الموت لأنه أكبر إخوته، فخرج ودخل مكانه "محمد" وكان هى فرصته للذهاب إلى أرض الفيروز، وعندما حصل على إجازة، لم يخبره ووالدته بأنه سيذهب إلى سيناء، ولكن بأن هناك مشروع حرب سيشارك به بالإسماعيلية، فعلم أن هذه ليست الحقيقة لأن تلك المنطقة لا يقام بها مشاريع حرب، فأصر نجله على تصريحاته، وعندما سافر إلى سيناء انتشرت صورته مع بعض الأطفال على إحدى الدبابات، هاتفه تليفونيا وسأله عن مكان تواجده، فقال له نجله إنه فى الإسماعيلية، فقال له "انت كذاب يا محمد"، فأجابه بأنه فى سيناء وطلب منه عدم إخبار والدته.

وتابع والد الشهيد، أن محمد ظل فى سيناء حتى استشهاده دون علم والدته نهائيا، ويروى أحد أصدقائه قصة عنه، بأنه عندما كان يسير معه داخل الدبابة كان يطلب منه عندما يرى نساء من العرب يسيرون فى الصحراء قائلا "براحة علشان ما تخوفهومش"، وفى إحدى المرات كان يسير محمد فى الليل بالدبابة، رأى ثلاث عربات دفع رباعى للإرهابيين، فوجه مدفعه إليهم وأصاب عربتين منهم.

 

من جانبه قالت والدة الشهيد، إنها تلقت نبأ استشهاده بصعوبة شديدة، لأن ذلك هو أصعب نبأ يمكن أنت تتقاه أم، مبينه أن صباح يوم استشهاده هاتفها نجلها تليفونيا، وقالت "كلمنى مكالمة ظريفة جدا، بعد ما أنهى خدمته، كأنه مودع من يحبهم"، وتابعت: "منذ لحظة حملى بأحمد شقيقه، حاجة فى ودنى كانت دائما تقول لى محمد هيموت شهيد، وسبحان الله كانت مؤجلة".

 

وأهدى الطفل آدم أشرف، أمهات الشهداء قصيدة بمناسبة عيد الأم على الهواء خلال لقائه بـ"كل يوم"، بعنوان "اللي مقالتوش أمي ليا".

وعلى جانب آخر، قالت سوزان عبد الحميد، والدة الشهيد الرائد إسلام مشهور، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى لا يتأخر لحظة عن القصاص من الإرهابيين لعودة حق الشهداء، وعندما أعاد حق ابنها شهيد الواحات، شعرت بارتياح القلب، وأنها تريد مقابلته لتقديم الشكر لها بنفسها، وقالت له اليوم خلال الاحتفال بيوم الشهيد "بشكر سيادتك شكر خاص من أم شهيد أنك لم تتهاون فى عودة حق ابنى، وهذا برد نارى، وكذلك حق كل الشهداء وليس ابنى فقط".

وقالت نشوى مصطفى، حرم الشهيد العميد أركان حرب أحمد عبد الخالق الجعفرى، إن زوجها البطل استشهد فى يوم إجازته للمنزل لأسرته، وأصرت ابنته الكبرى بطريقة جنونية، على الاتصال بوالدها فى يوم استشهاده فى الصباح لسماع صوته.

 

وقالت فداء الجعفرى، نجلة الشهيد العميد أركان حرب أحمد عبد الخالق الجعفرى، أنها شعرت فجأة عندما كانت تستذكر دورسها أنها تريد سماع صوت أبيها وعندما ظلت تهاتفه كان يغلق الهاتف عليها لعدة مرات، ثم هاتفها هو بعد محاولاتها بفترة وتحدث معها ومع والدتها.

 

وأظهرت زوجة الشهيد البطل، على الهاوء مقتنيات لزوجها كان قد جلبها من سيناء، عبارة عن مفاتيحه فى ميدالية من الفضة مكتوب عليها لا إله إلا الله، وساعته الخاصة، وقالت "عليها ريحته، وهى دى الذكرى اللى باقيالنا منه".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة