حذر خبراء من خطورة ترك المراهقين فريسة للسوشيال ميديا، في ظل حرب الشائعات وتزيف الحقائق التي يخوضها البعض، ويزجوا بها عبر السوشيال ميديا، من خلال دس السم في العسل.
وبدورها، قالت الدكتورة شيماء إسماعيل خبيرة العلوم الإجتماعية والنفسية، إن بعض الأمهات تمارس سلوك سلبي بترك المراهقين للسوشيال ميديا، دون رقابة حقيقية عليهم، معتقدة أن أبنائها طالما لم تصدر منهم أية مشاكل فهي في مأمن، والحقيقة أن الأمر جد خطير، من خلال محاولة البعض التسلق والوصول للمراهقين عبر هذا الفضاء الخارجي والتأثير على سلوك الأبناء بشكل كبير.
وأضافت خبيرة العلوم الإجتماعية والنفسية، لـ"اليوم السابع"، أن الأسرة يقع على عاتقها دور كبير في التصدي لحرب الشائعات وتزييف الحقائق التي يطلقها البعض وتؤثر على المراهقين.
ومن ناحيتها، قالت مروة درديري الباحثة في العلوم الإجتماعية، إن وسائل التواصل الإجتماعي باتت بيئة خصبة لترويج الشائعات وتزييف الحقائق.
وأوضحت خبيرة العلوم الإجتماعية، لـ"اليوم السابع" أن الأسرة يجب عليها أن تمارس دورها في حماية النشء من خطورة هذا الأمر، وعدم تركهم فريسة للشائعات والأمور المغلوطة مما يؤثر على سلوكهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة