اكتشف علماء الآثار أداة عمرها 2000 عام تدل على وجود الوشم في جنوب غرب الولايات المتحدة منذ ألفى عام، فبعد أن تم استبعادها باعتبارها قطعة أثرية صغيرة تبدو غريبة، تم التعرف عليها أخيرا وكان الأمر غريب جدا.
ابرة التاتو
ووفقا لما ذكرته " Nationalgeographic" على موقعها الرسمى، فإن هذه الأداة صنعت من أشجار الصبار الإجاص الشائك، ومشبعة بصبغة داكنة، وأدخلت في مقبض منحوت من عصير الليمون والليمون المربوط بألياف اليوكا.
وتم التوصل إلى أنه منذ ما يقرب من 2000 عامًا، استخدمت هذه الأداة على أنها أبرة الوشم في ما يعرف الآن بجنوب شرق ولاية يوتا لرسم تصميم على بشرة شخص ما.
ويعمل الباحثون على تجميع صورة كاملة عن هذا الوقت، ولماذا انبثقت ثقافة الوشم في جميع أنحاء العالم، وهو فن يتم ممارسته على نطاق واسع وكان قد ضاع تقريبًا في ظل الاستعمار الأوروبي.
لذلك عمل الباحثون في جهد استمر لمدة عام لتتأكد من هذه الأداة، فبالإضافة إلى التحليل المجهري والأشعة السينية، تم مطابقة نتائج أداة شبيهة لها فى رسم تاتو وكانت النتائج مناسبة.
وكان لأداة الوشم رحلة مثيرة للاهتمام منذ التخلص منها قبل ألفي عام فى صندوق من النفايات، والتى تم اكتشافها في عام 1972 ، حيث قام فريق من علماء الآثار بحفر كومة النفايات في موقع القلم التركي في منطقة سيدار ميسا الكبرى.
وقام الفريق بتجميع مئات الأشياء من الموقع إلى صناديق للتخزين في جامعة ولاية واشنطن.
وكان اندرو براون يستعرض المجموعة في عام 2017 عندما انتبه إلى أداة الصبار، والتى شك فى كونها أداة للوشم وأرسل لآرون ديتروولف، الذي كان رائدا في مجال البحث في علم الآثار رسالة عبارة عن "رأيت هذا الشيء ، وأعتقد أنه قد يكون أداة للوشم"، وبعدها تم التأكد من ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة