قال الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين إن المشروعات الزراعية التى يجرى تنفيذها فى وادى حوضين بمنطقة الشلاتين، أحد مشروعات التنمية المستدامة التى يجب التوسع فيها خاصة فى المناطق الحدودية تحقيقا للتنمية الاجتماعية ومراعاة للبعد الاجتماعى لهذه الفئات الوطنية.
وأضاف خليفة، فى بيان، أن عمل نموذج متكامل للتنمية المستدامة ضرورة وحاجة استرايجية لخدمة خطط الرئيس عبد الفتاح السيسى للنهوض بالاقتصاد الوطنى بمختلف المشروعات التنموية والزراعية، موضحا أن ذلك يعتمد على كفاءة استخدام كل الموارد الطبيعية المتاحة مثل المياه المالحة والأراضى الصحراوية فى إنشاء مجتمعات تتمتع بكل سبل الحياة.
وأوضح نقيب الزراعيين أن هذه الخطط ترتبط بتنفيذ مشروعات توفر المسكن المناسب وفرصة العمل وتحقق إنتاج زراعى وحيوانى وسمكى وداجنى، بالإضافة إلى القيمة المضافة للمشروعات الإنتاجية مثل تنفيذ مشروعات صناعات تعتمد على تجفيف النباتات الطبية والعطرية ومنتجات ألبان ولحوم الأبل، وكذلك توفير المراعى للأبل والماعز طوال العام باستخدام المياه المالحة مع عدم الإخلال بالنظم البيئية بالمنطقة وعدم التأثير سلبيا على الغطاء النباتى بالمنطقة لمنع تعرضها إلى التصحر.
ولفت "خليفة" إلى أهمية التنسيق بين الأجهزة الفنية التابعة لوزارة الزراعة وإدارة المشروعات المختلفة لضمان كفاءة استخدام الموارد المائية والأرضية، وذلك من أجل إقامة مجتمعات بدوية حديثة مستقرة وخلق فرص عمل فى النشاط الزراعى للبدو فى هذه المناطق، وزيادة المساحة الزراعية بمحافظة البحر الأحمر، وتوفير الخضروات الطازجة والأسماك والدواجن فى هذه المنطقة، وتغيير خريطة التنمية بالمنطقة ومختلف المناطق الحدودية.
وشدد نقيب الزراعيين على أهمية التوسع فى مشروعات التكامل بين الإنتاج النباتى والسمكى بما يضمن كفاءتها، وتوفير المياه وتلبية الاحتياجات الفعلية من مختلف المنتجات الزراعية والإنتاج السمكى، مشيرا إلى أن ذلك يعتمد على تنفيذ برامج تربوية تحقق هذه الأهداف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة