قال دبلوماسيون، إن الولايات المتحدة منعت، يوم الأربعاء، صدور مشروع بيان لمجلس الأمن الدولى كان سيعبر عن الأسف لقرار إسرائيل طرد قوة مراقبة أجنبية من مدينة الخليل الفلسطينية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضى إنه لن يجدد تفويض القوة المؤقتة فى الخليل متهما المراقبين بأنشطة غير محددة معادية لإسرائيل.
وقالت النرويج التى رأست بعثة المراقبة المتعددة الجنسيات على مدى 22 عاما "القرار الإسرائيلى أحادى الجانب يمكن أن يعنى توقف تنفيذ جزء مهم من اتفاقات أوسلو."
وناقش مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا مشروع القرار خلف أبواب مغلقة يوم الأربعاء بناء على طلب من الكويت وإندونيسيا التى ساهمت أيضا فى صياغة البيان. ومثل هذا البيان ينبغى أن ينال الموافقة بتوافق الآراء.
وقال دبلوماسيون أمريكيون إن الولايات المتحدة لا تعتقد أن بيانا من مجلس الأمن بشأن هذه القضية مناسب، وكان مشروع الذى اطلعت عليه رويترز سيقر بأهمية البعثة المؤقتة "وجهودها الرامية إلى تعزيز الهدوء فى منطقة شديدة الحساسية والوضع الهش على الأرض، الذى يخاطر بمزيد من التدهور"، ولطالما اتهمت الولايات المتحدة الأمم المتحدة بالتحيز ضد إسرائيل وتحمى حليفتها من إجراءات مجلس الأمن.
عدد الردود 0
بواسطة:
د. هاشم الفلالى
الصراعات المتواجدة
الصراع العربى الفلسطينى الذى يعتبر له من الالوية القصوى فى القضاء على الكثير من تلك الصراعات المتواجدة، فلابد من ان يتم التوصل إلى الحل الشامل والعادل لإنهاء القضية الفلسطينية، وفقا للشرعية الدولية، وبالطبع ما اصبح وما هو متواجد من صراع فى سوريا، التى دمرت مدنها واصبح هناك ومازال هناك القتل والتدمير للمنشأت الحيوية، والتشريد للشعب السورى، الذى اصبح لا يجد من يلجأ إليه، فهو مشتت بين دول الجوار ودول أروبا وامريكا وهذا وضع يرثى له، وبالطبع لابد من ان يعيش الشعب السورى فى وطنه امنا مطمئنا، يمارس حياته العادية فى امان، ويمارس حياته السياسية، من اجل المصالح التى تحقق له افضل ما يمكن من نتائج يسعى من اجلها، مثل باقى شعوب العالم.