يختتم بابا الفاتيكان زيارته التاريخية لدولة الإمارت ـ التى استمرت ثلاثة أيام ـ بإقامة قداس بمدينة زايد الرياضية التى تعد أبرز المعالم الحضارية فى الإمارات التى أسسها الشيخ زايد، حيث أن هذا القداس هو أول قداس لبابا الفاتيكان على أرض الخليج بمشاركة أكثر من 135 ألف كاثوليكى من الإمارات.
توافد المصليين على المدينة
ويعد هذا القداس تاريخى حيث لم يسبق لبابا الفاتيكان إقامة قداس بمنطقة الخليج، ويأتى تكليلا لأعمال لقاء الأخوة الإنسانية الذى استضافته الإمارات لإطلاق رسالة سلام ومحبة لكل الإنسانية. ويعد أيضا أكبر تجمع فى دولة الإمارات حيث تحتضن المنصات الرئيسية لمدينة زايد الرياضية أكثر من 60 ألف شخص والمناطق المجاورة أكثر من 85 ألف شخص، وهناك استعدادات لاستيعاب أى زيادة فى عدد الحضور.
وشهدت المدينة عمليات تأمين مشددة حيث نشرت شرطة أبو ظبى الدوريات على الطرق المؤدية إلى مدينة زايد الرياضية، لتسهيل حركة السير والمرور لحضور القداس.
وأكدت اللجنة المسئولة عن تنظيم القداس أنها قد أنهت استعداداتها الخاصة باستقبال قداسة البابا فرنسيس والمشاركين فى القداس البابوى وفق أعلى المعايير العالميةـ وتم تسخير كل الإمكانات الفنية والتقنية واستخدام تقنيات صوت وتصوير متطورة لنقل القداس والمراسم المصاحبة له إضافة إلى تغطية أرضية الاستاد بالسجاد ومقاعد المصلين وتجهيز المنصة الرئيسية التي يقيم بها البابا فرنسيس صلاة القداس، بجانب توفير كل الإمكانات لخدمة المشاركين فى القداس وتأمين المرافق الصحية والأطعمة والمشروبات.
مدينة زايد الرياضية
وقد تم غلق المنطقة حول مدينة زايد الرياضية أمام المركبات، ومنع دخول الشاحنات والمركبات الثقيلة وحافلات نقل العمال عن طريق جسر المقطع وجسر الشيخ زايد إلى أبوظبى، وتم تحويل حركة السير والمرور على شارع الشيخ راشد بن سعيد، فى المنطقة من بعد جسر المقطع إلى دوار الجوية بالاتجاهين لفترة مؤقتة.
بوابة المدينة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة