سلم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قبيل مغادرته أبو ظبى، ظهر اليوم الثلاثاء، نسخة من وثيقة "الأخوة الإنسانية" التى وقعها فضيلته مساء أمس مع قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إلى سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
كان الإمام الأكبر قد أعرب خلال كلمته مساء أمس الإثنين، فى الاحتفال بختام اللقاء العالمى للأخوة الإنسانية، عن "توجيه الشكر الجزيل لدولة الإمارات العربية المتحدة: قيادة وشعبا، لاستضافة هذا الحدث التاريخى، الذى يجمع قادة الأديان، وعلماءها ورجال الكنائس، ورجال السياسة والفكر والأدب والإعلام على أرض "أبوظبي" الطيبة، ليشهدوا مع العالم كله إطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية".
وغادر شيخ الأزهر فى وقت سابق من ظهر اليوم الثلاثاء العاصمة الإماراتية أبو ظبى، عائدا إلى القاهرة، حيث كان في وداعه بالمطار الرئاسى، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبو ظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وعدد من كبار المسؤلين الإماراتيين.
وحظيت زيارة شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، باهتمام عالمى غير مسبوق، باعتبارها الزيارة الأولى لأحد باباوات الفاتيكان إلى شبه الجزيرة العربية، كما أنها تعكس مكانة الأزهر الشريف وإمامه الأكبر، كأكبر مرجعية دينية فى العالم الإسلامى، وكونها المؤسسة الأكثر تعبيرا عن سماحة الإسلام وتعاليمه الوسطية المعتدلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة