أكد وزير الخارجية التونسي خميس الجيهناوي، على تميز العلاقات التونسية الفرنسية ومتانتها، مشيرا إلى سعي بلاده لزيادة دعمها في إطار الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، خاصة وأن فرنسا تعد الشريك الاقتصادي الأول لتونس.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الاثنين بسفير فرنسا لدى تونس أوليفيي بوافر دارفور، حيث استعرضا الإعداد للاستحقاقات الثنائية ومتعددة الأطراف ومنها الزيارة التي سيقوم بها رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد إلى فرنسا خلال الفترة المقبلة، والتي سينعقد خلالها اجتماع المجلس الأعلى للتعاون التونسي الفرنسي على مستوى رئيسي حكومتي البلدين، بالإضافة إلى قمة المنظمة الفرنكفونية الدولية التي ستحتضنها تونس خلال عام 2020 واجتماع الجانبين بمدينة مرسيليا في أواخر شهر يونيو ويجمع ممثلي المجتمع المدني لدول (5+5).
ومن جانبه، أكد السفير الفرنسي التزام بلاده بدعم الجهود التي تبذلها تونس لإنجاح المواعيد والاستحقاقات القادمة، ومرافقة الجهود التي تبذلها لمواجهة التحديات الماثلة خاصة في المجالين الاقتصادي والتنموي، وحرصها على دفع التعاون الثنائي وتنفيذ الاتفاقيات الثنائية في جميع المجالات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة