قصص كفاح السيدات المصريات لم تنته، فعلى خطى "نحمدو" والتى أهداها الرئيس السيسى سيارة ميكروباص تعمل عليها للإنفاق على أسرتها، ظهرت سمر والتى ترعى والدتها وأبناءها الأيتام والتى تعمل على سيارة أحد الأشخاص.
تتحدى السيدات كل الصعوبات، ويضربن مثلا رائعا فى الكفاح والصبر رغم تحملهن المشقة والتعب، ولكن الإصرار بداخلهن على تحدى الظروف القهرية أقوى من أى شىء.
لم تستسلم "سمر" لظروفها الصعبة، أمام شعورها بالمسئولية تجاه طفلين بحاجة إلى كل ما يحلمان به من حياة كريمة مثلهما مثل باقى الأطفال، الأمر الذى دفعها للقيام بالعمل سائق بجانب "محل بقالة" فى غرفتها المتواضعة وبيعها لأهالى القرية كى تحصل فى نهاية اليوم على بضع جنيهات لتنفق على أبنائها.
التقى "اليوم السابع"، سمر محمد، 26 عاما، والمقيمة بكفر الزيتون التابعة لمركز ومدينة زفتى بمحافظة الغربيه، وهى أم لطفلين توفى زوجها بعد 5 سنوات من زواجهما تاركا لها بيتا وأبناء.
وقالت سمر: "عشت مع زوجى 5 سنوات، وحدثت مشكلة بين أخوته وبين أشخاص بالقرية، وعند خروج زوجى من أحد المساجد أصيب بطلق نارى من هؤلاء الأشخاص فتوفى فى الحال"، مضيفة: "اتشحت حياتنا بالسواد، ولم يهتم أحد بالسؤال عنا، ولا يوجد من يعولنا، فوالدى وشقيقى متوفيان، فقررت الاعتماد على نفسى فعملت بمجزر للدواجن منذ أذان الفجر حتى نهاية اليوم لكى أتمكن من الإنفاق على أبنائى".
وتابعت: بعد ذلك استأجرت غرفتين على الطريق بالقرية قمت بفتح إحداهما "محل بقالة صغير" والثانية غرفة معيشة لى ولأبنائى، وبعد ذلك تعلمت السواقة واستخراجت رخصة قيادة درجة ثالثة، وعملت على سيارة أحد الأشخاص بالقرية.
وأوضحت أنها ليس لديها أى مصدر دخل غير هذا، فلا يوجد لديها معاش يساعدها فى الإنفاق على أولادها سوى معاش زوجها، فعند ذهابها للتقديم على معاش تكافل وكرامة لم تكتمل الأوراق نظرا لوجود معاش لزوجها المتوفى.
وطالبت سمر أهل الخير بمساعدتها فى شراء سيارة تستطيع العمل عليها لتتمكن من زيادة دخلها وتربية أطفالها والإنفاق على والدتها، ومساعدتها فى جلب الرزق الحلال.
للتواصل مع الحالة : 01277216243
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة