أكد الفنان عمرو عبد الجليل أن مسرح مصر ليس بمسرح، فالمسرح تكون له مقدمة وخاتمة وموسيقى ونهاية، ولكن أعتبره "حالة جيدة للمسرح" بروح جديدة ودم جديد.
وأضاف "عبد الجليل"، فى ندوة له بمعرض الكتاب: "أعشق المسرح أكثر من السينما، وأعد جمهورى بمسرح مختلف الفترة المقبلة".
وأشار إلى أن فيلم "كلمنى شكرا" يحتوى على بعض المشاهد الخارجة، وأنه سوف يتلاشى ذلك فى أفلامه القادمة، على الرغم من تحقيق الفيلم نجاحا كبيرا، وفى أى مكان يذهب إليه يطلب منه جمهوره تقديم أفلام تشبه له.
وتابع: فيلم "صرخة نملة" هو أكثر الأفلام جرأة قدمتها، وهذا ما جعلنى أرفض أفلاما كثيرة فيما بعد، فعند قراءة السيناريو لو رأيت مشهدا خارجا لم يكن لى أن أرفض؛ لأنه سوف يحسب علىّ لأنى بطل العمل.
أما عن فيلم "فص ملح وداخ" فأكد أنه راض جدا عن أدائه، وأن الاختلاف بينه وبين المنتجين بسبب أنه يريد أن يضع لوجو معينا، لأنه يريد أن يقدم فنا راقيا.
وأوضح أن فيلم "الليلة الكبيرة" كان تريند حين عُرض وحقق نجاحا كبيرا، لكن كواليس العمل كانت صعبة، مضيفا: "كنت سعيد جدا بعرضه".
وشدد عمرو على أن أخاه الداعية أيمن عبد الجليل ليس سلفيا، إنه متدين فقط، وأنه لا يمنعه من التمثيل، وأضاف: "بل يقول لى قدم أفلاما مثل إسماعيل ياسين".
وأوضح عمرو أن مشاهد مسلسل "رياح الخوف" هى الأقرب لقلبه، على الرغم أنه لم يعرض منذ فترة كبيرة، ولكنه يستحق المشاهدة والعرض مرة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة