بخطوات واثقة فى موهبة صاحبها يسير قلم مصطفى الرصاص أو الفحم، وفرشاته، دون تردد، لترسم ملامح المشاهير، لتصل إلى نتائج تقترب إلى الصورة الفوتوغرافية، بإضافة ابتسامة قد تكون أكثر إشراقا من الأخيرة، خلال 3 ساعات من التركيز.
مصطفى عبد الحميد، 32 عاما، تخرج فى كلية تربية فنية فى جامعة المنيا، وجد فى نفسه هاويا للرسم لدرجة الإتقان، بعدما تعود رؤية شقيقه الأكبر وهو يرسم الكاريكاتير، وظل مهتما بتنمية تلك الموهبة، وحصل على عدة جوائز حين كان بالمدرسة، حتى أصبح أكثر احترافا وكلما رأى شخص وتأثر به يمسك أدواته ويبدأ فى رسم وجهه، حتى تخرج من التربية الفنية فى 2007، وبدأ عمله فى عددا من المدارس كمدرس للرسم، ثم سافر للكويت، لكنه لم يتخل عن موهبة واستمر يعمل بها بالخارج أيضا.
وقال مصطفى، لـ"اليوم السابع"، إنه يستخدم عدة خامات لتساعده فى إعطائه النتائج النهائية، التى تظهر بشكل كبير فى الصور، والتى من أبرزها: الرصاص والفحم والقلم الجاف وألوان أكريلك والألوان الزيتية، مشيرا إلى أن أول صورة رسمها كانت لعبد الحليم حافظ.
وحول أبرز لوحاته فكانت لمحمود عبد العزيز، ومحمد صلاح، ويوسف جاهين، محمد هنيدى، أحمد مكى، فتحى عبد الوهاب، أنغام، منه شلبى، وعادل إمام، أمير كرارة، ومصطفى خاطر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة