أكدت لبنى هلال، نائب محافظ البنك المركزى، أن مؤشرات الدين ليست مزعجة كما يعتقد البعض، لافتة فى الوقت ذاته إلى ضرورة أن يظل حجم الدين تحت النظر، موضحة أن حجم الدين الخارجى بلغ نحو 93 مليار دولار فى ديسمبر 2018.
وأضافت هلال، أن البنك المركزى عادة لا يستلف لكن بعض الجهات المانحة طلبت أن تضع ودائعها فى البنك المركزى، مشيرة إلى وجود 17 مليار دولار ودائع دول عربية بالبنك المركزى، مؤكدة أن ديون قطر وتركيا تم تسديدها بالكامل، وان هناك ودائع للسعودية والكويت والإمارات.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الاقتصادية، المنعقد الآن لمناقشة طلب إحاطة بشأن تضخم ديون الدولة داخليا وخارجيا، ما ترتب عليه فوائد ضخمة وتحميل أعباء على كاهل الأجيال القادمة.
وأوضحت نائب محافظ البنك المركزى، أن 75% من الديون طويلة الأجل، ومعظمها من جهات مانحة كالبنك الدولى والبنك الإفريقى، قائلة "الدين ليس قصير الأجل ولا يُقلق، ومصر ملتزمة بسداد أصل الدين وفوائده وفقا لمواعيد مُحددة ولم تُخفق أبدا".
كما أشارت هلال، إلى أن هناك قروض ذهبت لمشروعات تنموية، ما يُعتبر استثمار مباشر فى صورة قروض، لافتة إلى أن متوسط سعر الفائدة حوالى 3.4%، وأضافت "الرقم كبير بالطبع، ووفقا لتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسى تم تشكيل لجنة برئاسة وزيرة التخطيط وعضوية البنك المركزى لتحليل الأرقام ووضع سقف للاقتراض الفترة القادمة"، موضحة أن اللجنة على وشك الانتهاء من تقريرها الأول لعرضه على مجلس الوزراء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة