أعلن رئيس حكومة الجزائر، أحمد أويحيى، اليوم الخميس، أن الانتخابات الرئاسية المقررة فى 18 أبريل المقبل ستشهد وجود 400 ملاحظ أجنبى، مؤكدا حرص الحكومة والدولة على ضمان شفافية الانتخابات.
وقال أويحيى، خلال جلسة الرد على تساؤلات نواب المجلس الشعبى (الغرفة الأدنى فى البرلمان الجزائرى) على بيان السياسة العامة للحكومة، إن هؤلاء الملاحظين يمثلون جامعة الدول العربية، والاتحاد الإفريقى، ومنظمة التعاون الإسلامى، والاتحاد الأوروبى، والأمم المتحدة.
وقال أويحيى: "ستكون للشعب كل الحرية فى الاختيار ما بين المرشحين ومن بينهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة"، معتبرا أن هناك "حراكا حقودا ضد الرئيس بوتفليقة".
وأكد أن بيان السياسة العامة الذى قدمه أمام نواب المجلس الشعبى الوطنى سمح بعرض حصيلة السنوات الخمس الماضية أمام النواب.
وحذر أويحيى من المناورات والاستغلال السياسى للمسيرات الشعبية، مشيرا إلى أن المسيرات حق دستورى لكنها ينبغى أن تكون سلمية.
وقال: "الشعب ينبغى أن يكون حذرا من النداءات المجهولة، خاصة فى ظل تحرك بعض الأوساط الأجنبية ومحاولة بعض الأوساط اختراق هذا الجو السلمى للمتظاهرين والذهاب بالبلد إلى ما لا يحمد عقباه، إننا لا نتكلم من أجل تخويف الشعب وأن هذا الأخير قد يختلف مع الحكومة، لكن الوطن يجب أن يكون فوق الجميع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة