قال الرئيس المؤقت لفنزويلا "خوان جوايدو" إنه سيعود "قريبا جدا" وسيعلن "إجراءات حاسمة" بعد مشاركته فى قمة ليما، حيث التقى وحصل على دعم من الولايات المتحدة الأمريكية ودول المنطقة التى تدعمه وتطلب مغادرة الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو.
ووفقا لصحيفة "بوث دى أمريكا" الكولومبية، فقد دعا إلى إجراءات إنتخابات حرة ودخول المساعدات الإنسانية، وقال فى تسجيل فيديو نشره على حسابه ب"تويتر" سنرى بعضنا البعض فى كاراكاس قريبا جدا"، فى إشارة إلى الأحداث الأخيرة فى فنزويلا ومنعه من دخول البلد، مضيفا "وسنبلغ عن اتخاذ اجراءات قوية فى هذا الصدد".
وسافر جوايدو إلى كولومبيا فى الأسبوع الماضى مع نواب الجمعية الوطنية، فى محاولة فاشلة لدخول المساعدات الإنسانية التى يرفض مادورو تلقيها، ووقعت أعمال عنف على حدود البرازيل وكولومبيا، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الاقل وإصابة العشرات.
وأعلن المسئول فى المحكمة العليا الفنزويلية خوان كارلوس فالديز أن جوايدو قد يواجه عقوبة السجن 30 عاما بسبب عدم التزامه بحظر السفر.
وقال فالديز"إنه شخص هارب من العدالة، وماذا يحدث للهاربين بعد عودتهم إلى البلاد وعثور السلطات عليهم؟ يجب القبض عليهم ووضعهم فى السجن"، مضيفا "قد يحكم على جوايدو بالسجن 30 عاما"، مشيرا إلى أن النيابة العامة تدرس فى الوقت الحالى ما هى التهم التى يمكن توجيهها إلى جوايدو.
يذكر أن خوان جوايدو وصل إلى كولومبيا يوم 22 فبراير الجارى انتهاكا لحظر السفر المفروض عليه بقرار من المحكمة العليا الموالية لمادورو.
وكانت الولايات المتحدة قد حذرت السلطات الفنزويلية من اتخاذ أى إجراءات ضد خوان جوايدو الذى اعترفت به واشنطن "رئيسا مؤقتا" لفنزويلا منذ يوم 23 يناير الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة