مثلت القمة العربية الأوروبية التى استضافتها مدينة شرم الشيخ، ضربة كبرى لكل من تركيا وقطر، وهو ما دفع رجب طيب أردوغان إلى أن يواصل تصريحاته المغرضة، فى الوقت الذى لا تندرج فيه القاهرة مع استفزازات الرئيس التركى لتوجه صفعة دبلوماسية.
فى هذا السياق، علق ضاحى خلفان، قائد شرطة دبى السابق، على الصفحة المصرى لأردوغان، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": سمعت رد وزير الخارجية المصرى حين قال لن ننزلق فى الرد إلى مستوى أردوغان....كانت صفعة دبلوماسية قوية لأردوغان...لكن الكارثة أن أردوغان فاقد الإحساس والشعور والإدراك السياسى.
بدوره قال فهد ديباجى، المحلل السياسى السعودى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أن أردوغان المعزول مع إيران وقطر يسعى ويحاول لفت الأنظار بأساليب رخيصة.
وأضاف المحلل السياسى السعودى، فى تغريداته، أن الرد المصرى كان جميل، بأنها مشغولة بالقمة وليس لديها وقت للرد على سفاهات وخزعبلات أردوغان، متابعا: تأكد يا أردوغان أن من يعادى الرباعى العربى مصيره مزبلة التاريخ.
بدورها قالت الإعلامية الإماراتية، مريم الكعبى، أن أردوغان الذى ترفضه أوربا بسبب سياساته وانتهاكاته لحقوق الإنسان وقمعه للإعلام وإقصائه لمعارضيه والذى انكشف أمام العالم العربى كطامعٍ فى الأرض ومزايد على القضايا العربية وداعماً للإرهاب ومتورطاً فى فساد مالى يجد فى أحضان حريم السلطان ملاذا له من العزلة الإقليمية والدولية.
واضافت الإعلامية الإماراتية، فى تغريدة لها عبر حسابها الشخصى على "تويتر": حينما كان رئيساً للوزراء سعى أردوغان إلى إنقاذ ابنه بلال من الاعتقال، فى إطار فضائح فساد ضربت تركيا فى 2013، حيث طلب من الرئيس السابق للمجلس الأعلى للقضاة، إبراهيم أوكور، وقف تنفيذ أمر قضائى باعتقال بلال، كما أن أردوغان متورط فى نقل السلاح، والذخيرة، من تركيا إلى الإرهابيين فى سوريا، حيث سهل النقل عن طريق شاحنات تابعة لجهاز المخابرات التركى.
واستطردت الإعلامية الإماراتية: فرق بين قائد عربى هو السيسى يخاطب الكبار بلغة الزعامة بكل ثقة وقوة وحسم وحزم وإيمان، وبين إمعة هو أردوغان يرتدى ثوب النفاق والرياء ويتلون بألف لون، فمنذ ساعات ظهر أردوغان بتدخل سافر فى الشأن المصرى الداخلى وهو ينتقد عدم استجابة مصر لمنظمات العفو الدولية لإبطال حكم الإعدام فى الجناة الذين اغتالوا النائب هشام بركات ومنذ قليل يتلقى صفعة مدوية والسيسى يخاطب الدول مباشرة وبقوة فى تلك القضية قائلا: "احترموا أخلاقنا وإنسانيتنا".
بدوره قال الناشط الإماراتى، ماجد الرئيسى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أن كل من قطر وتركيا تلقا ضربة كبرى من القمة الأوروبية العربية فى مصر، مشيرا إلى أن هناك انفصام فى شخصية قطر التى أصبحت مثيرة للسخرية، يعلن مسئوليها عن الأضرار ويخرج آخر وينفيها، تنادى بالأخلاق وهى بؤرة البذاءات، فى العلن تمارس العناد وفى السر تبحث عن حب الخصوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة