فهلوة..أقل وصفٍ يُمكن إطلاقه على عباقرة زماننا ، فلا أحد يعترف أو يُحاول الاعتراف بغيره وإن كان مشهودًا له ، الكل يفتى ، والكل يُدلى بدلوه فيما يعرف وما لا يعرف.
وباء وانتشر فى بلداننا ، الطبيب يتحدث فى السياسة ، والتاجر فى الطب ، والعطار دكتور حارتهم ، والخالة زينب حكيمة نساء دون شهادات تعليمية من الأساس ، ثم يُطالعك مُقدم برنامج غير معروف على قناة يتيمة لم يتعد مشاهدوها سكان المنطقة التى تُبث منها بأننا نسير فى الطريق الصحيح.
فعلًا نحن نسير ، ولكن على أقدامنا المُتورمة ، والتقوص يضرب بكل ما أُوتى من قوة تلك السيقان التى أنهكتها الحياة ، إن فكرنا فى البقاء وجب علينا مواصلة السير دون توقف ، وإن قررنا الرحيل ، فلا أحد يضمن ، وعلى رأى المثل "انت مغسل وضامن جنة" .
ربما نكون من أهل الأعراف ، لا نعيم ولا عذاب ، فقط نشخص بأبصارنا منتظرين الفرج.
حينما يُساورك الشك عليك بالمشورة ، ومتى بلغت اليقين عليك بالمشورة ، ليس عيبًا ، فقد كان الأنبياء أكثر الناس دراية بالأمور إلا أنهم يقتنعون بأن فوق كل ذى علم "عليم".
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
مقال ممتاذ
دائما متميز في مقالتك استاذ تامر الشاهد