وزير الخارجية الأردنى يهنىء مصر بنجاح القمة العربية- الأوربية فى شرم الشيخ

الإثنين، 25 فبراير 2019 09:19 م
وزير الخارجية الأردنى يهنىء مصر بنجاح القمة العربية- الأوربية فى شرم الشيخ وزير الخارجية الأردنى أيمن الصفدى
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردنى أيمن الصفدى، التهنئة إلى مصر على نجاح القمة العربية الأوربية  ،  التى انعقدت بمدينة شرم الشيخ، وترأسها الرئيس عبدالفتاح السيسى، بحضور 50 دولة عربية وأوربية.

 

وقال وزير الخارجية الأردنى ،  عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: " نشكر للأشقاء طيب الإستقبال وحسن التنظيم لهذا التجمع الهام الذي أكد أهمية تعزيز  الشراكة العربية الأوربية لخدمة المصالح المشتركة.

 

كان وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردنى أيمن الصفدى، أكد أن تاريخا طويلا من التفاعل العربى الأوروبى أثبت أن ما يجمع العالم العربى وأوروبا أكثر مما يفرقهما، وأن هناك ترابطا بين أمن المنطقة العربية واستقرارها وأمن القارة الأوروبية، وهو ما جعل من التعاون العربى الأوروبى وحل أزمات العالم العربى ضرورة لحماية أمن أوروبا ومعالجة تحدى اللجوء والهجرة المشترك.

 

وأعرب الصفدى ـ خلال كلمته ، اليوم الاثنين ، فى القمة العربية الأوروبية الأولى التى تعقد فى شرم الشيخ ـ عن شكره للرئيس عبد الفتاح السيسى على استضافة القمة وتنظيمها، وشكره لجامعة الدول العربية وللاتحاد الأوروبى على جهدهما.. كما نقل تحيات العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى إلى قادة الدول العربية والأوروبية المشاركين فى القمة، وتمنياته أن تكون محطة فارقة على طريق تعزيز الشراكة العربية الأوروبية، التى تستند إلى تاريخ طويل من التفاعل، ويجب أن تتطور فى ضوء ما يجمعهما من مصالح مشتركة.

 

وشدد الصفدى  ،على أن الصراع الفلسطينى الإسرائيلى هو أساس التوتر فى المنطقة بما سبب ويسبب من ظلم ومعاناة وانتهاك لحقوق الشعب الفلسطيني، الذى تشكل قضيته قضيتنا المركزية الأولى، مشيرا إلى حل هذا الصراع على أساس حل الدولتين الذى ينهى الاحتلال، ويضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو 1967، والتى تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وأن هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل.

 

وقال وزير الخارجية الأردني" إن القدس - المدينة المقدسة عند المسلمين والمسيحين واليهود - هى كما يؤكد الوصى على مقدساتها الإسلامية والمسيحية، الملك عبدالله الثانى "مفتاح السلام"، مشددا على أن المملكة ستستمر فى تكريس كل إمكاناتها لحماية المقدسات والحفاظ على هويتها العربية الإسلامية والمسيحية.

وأضاف الصفدى ، إن بلاده تثمن موقف الاتحاد الأوروبى الداعم لحل الدولتين وسياساته التى طالما سعت إلى تخفيف المعاناة وإيجاد الأمل، بما فى ذلك إدانته الاستيطان خرقا للقانون الدولي، ودعمه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مؤكدا أن المملكة تدعم كل جهد حقيقى فاعل ينهى حال الجمود الخطرة فى العملية السلمية، ويفتح الآفاق نحو السلام العادل والشامل، مشيدا بدعم الاتحاد الأوروبى أيضا للاجئين السوريين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة