بعد ما يقارب الـ150 يوما من جلوسه على كرسى "المذيع الأول" فى قناة صدى البلد لبرنامج "الماتش" بعدما قضى سنوات طويلة "إستبن أو سنيد" سواء فى الراديو أو بعض القنوات التى عمل بها لنجوم كبار على رأسهم أحمد شوبير، لم يجد هانى حتحوت طريقا أفضل للشهرة والحفاظ على مكانه إلا باللعب على إشعال الفتنة بين الجماهير وتحديداً الأهلى والزمالك، والتى تمثل النسبة الأكبر من جماهير الكرة فى مصر والعالم العربى.
حتحوت "الإستبن أو السنيد" والذى بدأ مسيرته الإعلامية منذ سنوات طويلة، لم يظهر اسمه كثيراً إلا بعد العمل فى "صدى البلد" معتمداً على نشر وإذاعة الأخبار فى برنامجه التى تشعل غضب جماهير الأحمر تارة أو الأبيض تارة أخرى، بعد أن لاحظ ارتفاع أسهمه فى الوسط الرياضى مؤخراً عن طريق هذه الأخبار المسمومة، وبدأ فى اللعب على وتيرة "لعنة الترافيك" للتواجد على الساحة الرياضية ومنافسة الإعلاميين الكبار خاصة أن برنامجه بدأ فى الاندثار بعد ظهور أكثر من برنامج للنور فى توقيت برنامجه.
كان حتحوت قد أكد أن إدارة نادى "بيراميدز" ستعلن الموافقة على تأجيل مباراته أمام الأهلى انصياعا لطلب الأهلى، وهو ما أثار حفيظة الجماهير لاسيما وأنه لم تمر دقائق وأعلنت الصفحة الرسمية لنادى بيراميدز أن الفريق سيخوض مواجهة الكأس فى موعدها دون الحديث عن أى ما ذكر البرنامج، إضافة إلى تأكيد اتحاد الكرة على عدم تأجيل أى مباراة خلال المرحلة المقبلة بسبب ازدحام جدول المسابقات المحلية، وهو ما وضع مقدم البرنامج فى موقف حرج، الذى خرج بعدها ليعلن اعتذاره عن هذا الخبر على الرغم من تأكيده أنه لديه مصادر خاصة فى الأندية، لتبدأ الجماهير فى الابتعاد عن متابعة برنامجه مؤخراً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة