أسرار تحول إرهابى الدرب الأحمر من "الجلابية" لـ"العجلة والضفيرة".. جيران الانتحارى يكشفون للنيابة تفاصيل حكايته.. وشاهد: لم يعتد الذهاب للمساجد أو الجلوس على المقاهى ..وكان غامضا ومنطويا وبلا أصدقاء

الإثنين، 25 فبراير 2019 02:00 م
أسرار تحول إرهابى الدرب الأحمر من "الجلابية" لـ"العجلة والضفيرة".. جيران الانتحارى يكشفون للنيابة تفاصيل حكايته.. وشاهد: لم يعتد الذهاب للمساجد أو الجلوس على المقاهى ..وكان غامضا ومنطويا  وبلا أصدقاء ارهابى الدرب الأحمر
كتبت - أمنية الموجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمعت نيابة أمن الدولة العليا لأقوال الشهود فى حادث الدرب الأحمر الإرهابى، الذى شهد تفجير انتحارى نفسه الأسبوع الماضى، ما أسفر عن استشهاد 3 من الشرطة، وإصابة 6 آخرين.
 
وقال أحد الشهود: إن الإرهابى الحسن عبد الله ليس مقيما فى منطقة الدرديرى، وإنما يحضر قرابة 10 دقائق فى نهاية اليوم فقط، متابعا: «أعمامه كانوا يسكنون فى المنزل لكنهم توفوا، وأهله كويسين وأعمامه فى حالهم، لكنه هو الوحيد اللى تلفان»، مشيرا إلى أن والده كان يعمل طبيبا، وانفصل عن والدته منذ سنوات، ويعيش فى الولايات المتحدة، وكان الإرهابى منطويا ولا تجمعه علاقة بأحد من الجيران، ولم يظهر إلا مرتديا الكاب والكمامة.
 
شاهد آخر قال: إنه كان يعيش مع جدته قبل وفاتها وسافر والده لأمريكا، وهو متشدد دينيا، وليس له علاقة بأحد، مضيفا: «كنت بشوفه بالليل لابس الكوفية والنضارة والكمامة على بُقّه وشايل الشنطة بتاعته، وبينزل كل يوم 10 الصبح من البيت ويرجع 4 العصر»، مشيرا إلى أن والده عندما علم خبر وفاته قال: «فى داهية».
 
وبدوره، كشف أحد جيران المتهم أن والده غادر مصر منذ عدة سنوات ليستقر فى الولايات المتحدة، وأن أهله ذوو سيرة طيبة، لكنه كان شخصا غامضا ومنطويا، ولم يعتد الذهاب إلى المساجد أو المقاهى، ولم تكن له صداقات فى المنطقة، وفوجئ الجميع بظهوره بهيئة إسلامية منذ 4 سنوات، مرتديا الجلباب مطلق اللحية، وظل هكذا لفترة ثم غير شكله إلى هيئة أوروبية بإطالة شعره وعمل بعض الضفائر.
 
وفى سياق متصل، تواصل النيابة التحقيق فى الواقعة، إذ استعجلت الجهات الأمنية بوزارة الداخلية إعداد تحرياتها حول المتورطين فى الاشتراك مع الانتحارى، وتفريغ الكاميرات، كما استعجلت خبراء المعمل الجنائى للانتهاء من  تقرير فحص آثار التفجير والمضبوطات التى عُثر عليها داخل منزل الإرهابى.
 وتسلمت النيابة محتوى كاميرات المراقبة بالشارع، وأخرى لمحل تجارى فى محيط التفجير، كما تسلمت تقرير خبراء الأدلة الجنائية الأوّلى بعد رفع آثار الحادث، لمعرفة نوعية المواد المستخدمة فى التفجير، واستعجلت التحريات التكميلية لمعرفة الخلية التى ينتمى إليها، وكشفت التحريات الأولية أن الانتحارى الحسن عبدالله اشترى مكونات العبوات الناسفة واتخذ من الشقة الكائنة بمنطقة الجمالية مكانا لإخفائها، وأنه استعان بأحد أقاربه لاستئجار الشقة، وأن عمره 37 سنة، ويحمل الجنسية الأمريكية، كما ينتمى لعائلة ثرية تسكن فى مصر الجديدة، ويعمل والده طبيبا بالولايات المتحدة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة