تحل اليوم - 24 فبراير - ذكرى ميلاد الراحل ستيف جوبز الذى يمكن وصفه بأنه رائد ثورة الهواتف الذكية الحديثة، حيث تمكن من خلال شركة أبل التى أسسها أن يمنح العالم الكثير من التكنولوجيا المختلفة والتى يأتى على رأسها هاتف أيفون الذى كان بمثابة ثورة تقنية كبيرة عند إطلاقه، لكن هل فكرت يوما ما حول ما الذى كان يمكن أن يحدث لو أن ستيف جوبز لم يمكن موجودا من الأساس، وفيما يلى نعرض "سيناريو تخيلى" لذلك كما يلى:
- أبل لن تصبح الشركة الأكثر قيمة فى العالم
منذ عدة أشهر أصبحت شركة أبل الشركة التكنولوجية الأولى التى تصل إلى قيمة سوقية تبلغ 1 مليار دولار، ومع افتراض عدم وجود ستيف جوبز، فهذا يعنى أن أبل ما كانت لتصل إلى هذه المكانة، بل ما كانت لتصبح موجودة من الأساس أو نعرفها كما هى موجودة بين أيدينا اليوم.
- لم نر هواتف أيفون
عدم وجود ستيف جوبز أيضا كان سيصاحبه عدم ظهور هواتف أيفون أو أجهزة ماك بوك، أو غيرها من منتجات أبل الشهيرة، بل كان من الممكن أن يستمر العالم فى الاعتماد على الهواتف الخليوية العادية التى لا تتسم بالذكاء الذى نعرفه فى وقتنا الحالى.
- بيل جيتس يتربع على عرش الشهرة
من المعروف أن هناك صراعا أزليا بين بيل جيتس مؤسس مايكروسوفت وستيف جوبز مؤسس أبل، وذلك رغم أنهما كانا صديقين فى الأساس، لذلك فعدم وجود ستيف جوبز كان يعنى عدم وجود هذا الصراع وخلو الساحة، ليتربع بيل جيتس على عرش صناعة التكنولوجيا منفردا.
- اختفاء منافسى أندرويد
من المعروف أن نظام iOS هو النظام المنافس لنظام أندرويد، ومع اختفاء ستيف جوبز"، فهذا يعنى تفرد نظام التشغيل أندرويد المملوك لجوجل ليصبح نظام التشغيل "الأوحد" فى العالم على هواتف المستخدمين فى كل أرجاء العالم.
- اختفاء آيتونز
عندما أطلق جوبز متجر "آيتونز" عام 2011، تغير وجه عالم الموسيقى تماماً بعد أن استطاع المستخدمين ترتيب مكتبات الموسيقى، وربطها بمتجر "آيتونز" الخاص بالتطبيق، الأمر الذى أدى إلى ظهور العديد من الخدمات الموسيقية الأخرى، لذلك فما كان هذا يحدث لولا وجود جوبز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة