ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية، اليوم الأحد، أن قرار الإدارة الأمريكية بإبقاء جنود فى سوريا، جاء بعد ضغوط من حلفاء الولايات المتحدة الذين أشاروا إلى أنهم لن يبقوا بمفردهم لمنع عودة ظهور تنظيم داعش دون وجود أمريكى.
وأوضحت الصحيفة - فى تقرير بثته على موقعها الإلكترونى - أنه فى مواجهة احتمال أن تغادر القوات الفرنسية والبريطانية فى أعقاب انسحاب الولايات المتحدة، وافقت الإدارة الأسبوع الماضى على الحفاظ على قوة متبقية، مضيفة أن أى وجود أمريكى يعنى أن الجيش الأمريكى بحاجة إلى السيطرة على المجال الجوى فى شمال شرق سوريا ومواصلة العمليات اللوجستية على الأرض.
وسلطت (وول ستريت جورنال) الضوء على قول مسئولين فرنسيين وبريطانيين إنهم يرغبون فى مزيد من المعلومات حول خطط الولايات المتحدة قبل الالتزام بالبقاء فى سوريا، مشيرة إلى أن مسؤولين بالبيت الأبيض أعلنوا، أمس الأول الجمعة، أن ما يقرب من 400 جندى أمريكى سيعملون كقوة لحفظ السلام، بينما رفض البنتاجون تقديم تقدير لعدد أعضاء الخدمة الأمريكية الموجودين حاليا فى سوريا.
وأضافت أن هذا القرار يمثل انتصارا صغيرا للمسؤولين فى الإدارة وكذلك للمشرعين الذين ضغطوا من أجل الحفاظ على الوجود الأمريكى، لضمان عدم قيام تنظيم داعش بإعادة تنظيم صفوفه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة