تزيد جماعة الإخوان من تحريضها على العنف والإرهاب، كلما زادت الانتكاسات التى تلاحقها سواء فة الداخل أو الخارج، فتخرج اعترافات من بين حين وآخر تفضح تلك القيادات الإخوانية، بجانب أن التنظيم فضح نفسه أمام العالم بانتهاج قواعده للإرهاب.
فى البداية، فضح طارق قاسم، أحد الإعلاميين بقنوات الإخوان فى تركيا، حجم الانشقاقات الهائلة التى أصبحت تضرب التنظيم الآن، واصفا ممارسات قيادات الجماعة بـ"كيد النساء".
وقال أحد الإعلاميين بقنوات الإخوان فى تركيا، فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": زمان ونحن أصغر بكثير، كنا نسأل الإخوة الكبار عن محتوى ومضمون المشروع السياسى الذى يحملون و رؤيتهم للملفات الساخنة بالبلد ، و كان الرد دوما : كل شىء جاهز و وقت ان نصل للحكم سوف يتم تطبيق كل البرامج، ثم وصلوا للحكم و لم تكن هناك لا برامج جاهزة و لا رؤية ولا موقف حتى للتعامل.
وتابع طارق قاسم: لم تقم الإخوان بأى شىء تقريبا سوى السعي لتمكين وتمتين وضعها المالي بالخارج و طبعا أقصد القيادات لكن ألمني جدا أن يرد أنصار الهيكل التقليدى للقيادة الإخوانية على منتقديهم بردود تتمحور حول فكرة تنتمى لـ " كيد النسا " مفادها آن نقد الأداء السياسى للتنظيم لا يحق لأحد ممارسته إلا أبناء الصف !! و بصرف النظر عن حقيقة أن الصف نفسه لم يعد موجودا أصلا !! فإن لعب العيال هذا لا يليق.
وفى ذات السياق، أكد الإعلامى أحمد موسى، الإخوان وراء كافة الأعمال الإرهابية التي تستهدف الدولة المصرية، مشيرا خلال برنامج "على مسئوليتى" على قناة صدى البلد، أن قضية محاكمة النائب العام استغرقت أكثر من 4 سنوات فى المحاكم قبل تنفيذ الحكم النهائى.
وأضاف موسى: من يتعاطف مع الإخوان أو يطالب بإيقاف حكم الإعدام، يجب أن يعامل معاملة الجماعة الإرهابية، ومن يقولك لا للإعدامات، قوله أنت إخوانى إرهابى، تستحق ما يستحقه عناصر الجماعة الإرهابية، لافتا إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية أصدرت بيانا، بتوجيه عناصرها بارتكاب عمليات اغتيال، والبيان كلف عناصر الإخوان بالقتل علانية، وقالهم اللى تشوفه اقتله.
وتابع: الإخوان يلعبون على مشاعر المواطنين، ويستخدمون الدين من أجل مصلحتهم الشخصية، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية اعترفت باغتيال النائب العام السابق، الشهيد المستشار هشام بركات، وجميع التنظيمات الإرهابية التي ظهرت على مدار تاريخ مصر، منبثقة عن جماعة الإخوان الإرهابية.
كما فضحت الإعلامية الإماراتية، مريم الكعبى، الإخوان ومموليهم، وخططهم، قائلة فى سلسلة تغريدات لها عبر حسابها الشخصى على "تويتر": الآلة الدعائية الإخوانية والثورجية التي تحركها الأموال القطرية مصممة على مهمة غسل العقول، ولا يريدون صحوة تدفع أتباعهم إلى رؤية الحقيقة التي تقول بأن الشباب تم استغلالهم وتوظيفهم من أجل تحقيق أهداف التنظيم بشعارات براقة وأنهم يساقون إلى عالم الجريمة وأنهم سيواجهون نتائج جرائمهم.
وأضافت الإعلامية الإماراتية: محمد ناصر، ومعتز مطر وغيرهم ممن يقودون حرب التحريض، ويواصلون مهتمهم القبيحة في التغطية على الحقائق ومواجهة الواقع، ويواصلون تغطية الجرائم بشعارات الحرية ومحاربة الديكتاتورية والظلم، والحقيقة أنهم خسروا حربهم التى أعلنوها على أوطاننا وأنهم يواجهون مصير جرائمهم التى هربوا منها.
وتابعت مريم الكعبى: من سلموا مفاتيح عقولهم لتنظيم الأخوان وحزب الثورجية وأصروا بالرغم من كل الحقائق التي أظهرت حرب التآمر والاستغلال أن يواصلوا حربهم المزعومة المغشوشة بالشعارات، وعليهم اليوم أن يواجهوا نتائج خياراتهم، كما أن عليهم أن يتحملوا تبعات طريق الجريمة الذى اختاروه بكامل إرادتهم .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة