قال اللواء عادل عزب مسئول ملف الإخوان الأسبق بأمن الدولة، خلال شهادته أمام الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، بطره، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، والتى تنظر إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و28 آخر ين فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"اقتحام الحدود الشرقية"، أنه ضبطت وثيقة بحوزة قضية متهم فيها خيرت الشاطر تؤكد بدء تدريب عناصر الإخوان عسكريا منذ عام 2005.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس، وأمانة سر حمدى الشناوى.
وفى بداية الجلسة قامت المحكمة بإثبات حضور المتهمين، ونادت اللواء عادل عزب، المسئول عن ملف جماعة الإخوان بإدارة جهاز أمن الدولة إبان الأحداث، وقال بعد حلف اليمن، أن الإخوان نفذوا مخططهم العسكرى لاقتحام السجون والحدود، قامت الجماعة على تأهيل عناصرها وهذا ظهر فى القضية 2 لسنة 2007، والمعروفة بميلشيات الأزهر، والمتهم فيها المتهم خيرت الشاطر، وتوجد وثيقة لتأهيل العناصر بدنيا، بغزة والأردن بداية من عام 2005.
وتابع الشاهد: "الوثيقة التى ضبطت مع الشاطر فى القضية 2 لسنة 2007، والتى تحمل عنوان "ماذا نحن فاعلون؟"، وتنص على تأهيل العناصر بدنيا وعسكريا، وكيفية إدخال الراغبين فى الجهاد لداخل فلسطين، وتفعيل روح الجهاد، وتجهيز سيناء بخبراء عسكريين والتغطية بمشروعات صناعية، بدء برنامج عملى للبدء على حمل السلاح، والعمل على نشر الدعوى داخل أجهزة قوات الأمن، تربية الكوادر على كيفية الحديث داخل المواصلات العامة والتواصل مع المواطنين، ويوجد محور الجهاد الشعبى وهو حشد القوى الإسلامية بمسيرات تنتهى بنزول الجماهير فى الشارع".
وأضاف الشاهد أن الوثيقة فيها محور تقنى للعمل على إنشاء خنادق بسيناء، وقواعد صواريخ، ومجلس شورى الإخوان الجماعة وافق على ما جاء فى الوثيقة، وكلف مكتب الإرشاد الكتاتنى وسعد عصمت الحسينى وحازم فاروق والبلتاجى وعصام الحداد وسيد عبد المقصود وأسامة سعد، بإجراء اتصالات مع حماس وقيادات التنظيم الدولى للتشاور بين قيادات الإخوان، مع قيادات حماس الممثلة فى الكتب السياسى، وكانت تلك اللقاءات تتم فى تركيا وفى لبنان.
ونوه الشاهد إلى أن اللقاءات تمت بين حماس والإخوان فى اجتماع لمكتب الإرشاد العالمى فى تركيا وتمت خلاله إرسال التقارير الصادرة من مكتب إرشاد مصر حول الأوضاع فى مصر فيما يتصل بعلاقة الإخوان بالنظام فى مصر، وقام الكتاتنى والحسينى فى 2007 بحضور اجتماع لمكتب الشورى العالمى فى تركيا وتم خلال اللقاء لوضع آلية لوصول قرارات المجلس لباقة عناصر الجماعة.
وتأتى إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض فى نوفمبر الماضى الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامى بـ"إعدام كل من محمد مرسى ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، ونائبه رشاد البيومى، ومحيى حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادى الإخوانى عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخر ين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.
وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادى النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية، وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولى الإخوانى، وحزب الله اللبنانى على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيرانى لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة