كشف مركز ستوكهولم للحريات أن السلطات التركية واصلت قمعها لحرية الرأى والصحافة منذ عام 2018، من خلال حذف وحظر آلاف المقالات وتشديد المراقبة على منصات التواصل الاجتماعي.
وأوضح المركز فى تقرير نشره على موقعه الإلكتروني، أن عدد المقالات التى حظرتها السلطات التركية على الإنترنت وصل إلى 2950 فى سنة 2018 وحدها.
وأورد التقرير أن السلطات حظرت 77 تغريدة على موقع "تويتر"، و22 تدوينة و5 مقاطع فيديو فى موقع "فيس بوك"، و10 مواقع إلكترونية، وأصدرت 3 أوامر بمنع البث، كما تستمر السلطات التركية فى منع موسوعة "ويكيبيديا" الشهيرة عالميا منذ سنة 2017.
ونبه التقرير إلى الوضع المقلق لحرية الصحافة فى تركيا، وأورد أن البلاد حلت فى المركز الـ157 بين 180 دولة فى تقرير لمنظمة "مراسلون بلاد حدود".
وزادت حدة القمع فى تركيا بعد تحركات الجيش الفاشلة فى يوليو 2016، ودخول البلاد فى حالة طوارئ بسبب ما تقول السلطات إنه خطر أمنى محدق.
وفى سنة 2017 التى تلت حركات الجيش ، تم إصدار 6 أوامر بحظر البث ونزع بطاقة صحفية واحدة، فضلا عن إغلاق 3 منابر إعلام بموجب مراسيم حكومية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة