كشفت دراسة فلكية جديدة أجراها مرصد تابع لوكالة ناسا الأمريكية أن ذرات الهيدروجين المكونة للغلاف الجوى للأرض قادرة على تغليف القمر أيضاً، حيث تمتد سحابة بعيدة من ذرات الهيدروجين التى تشكل الجزء الأبعد من الغلاف الجوى للأرض، على مسافة واسعة وكبيرة بما يكفى لتغلف القمر أيضا.
ووفقاً لصحيفة ديلى ميل البريطانية فقال مرصد "Solar and Heliospheric" إن الاكتشاف الجديد سيساعد فى توجيه البحث عن كواكب مائية خارج نظامنا الشمسى.
ومن جانبه قال إيجور باليوكين، من معهد أبحاث الفضاء الروسى، المعد الرئيسى للدراسة: "إن القمر موجود قرب الغلاف الجوى للأرض، وهذا ما لم نكن على دراية به، حتى قمنا بدراسة الملاحظات التى أجريت على مدار عقدين من الزمن، بواسطة مركبة (سوهو) الفضائية".
وشرح أن هذا الاكتشاف يساعد على البحث عن كواكب مائية لأن الهيدروجين الموجود فى الغلاف الجوى الخارجى، هو علامة صريحة على وجود بخار الماء قرب السطح.
وتقول الدراسة الجديدة إن ذرات الهيدروجين الموجودة تختلف من حيث الكثافة على مدار الأيام والليل والنهار، نتيجة ضوء الشمس، فخلال فترة النهار، يتم ضغط الذرات إلى نحو 70 ذرة لكل سم مكعب، على بعد 60 ألف كم فوق السطح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة