سادت حالة من الحزن بين سكان شارع الطنانى بإمبابة، بعد اكتشاف الدافع وراء مقتل سيدة مسنة داخل مسكنها، واعترف المتهم وزوجته بذبحها انتقاما من ابنها، بسبب ممارسته أعمال الدجل على المتهمة.
وذكر جيران المجنى عليها "عزيزة" أنها كانت تقيم بمفردها بشقة بالطابق الأرضى منذ سنوات، حيث يتردد عليها أفراد أسرتها من حين لاخر، للاطمئنان عليها، ويوم الحادث اكتشفوا مقتلها بعد مشاهدة أحد الأطفال جثتها من نافذة شقتها أثناء لهوه بالشارع.
وأضاف الجيران أن الضحية لا ذنب لها، حيث أنها لم تتسبب فى أى ضرر للمتهمين، وأنهما تخلصا منها بإنهاء حياتها لفشلهما فى الانتقام من ابنها.
وتمكن رجال المباحث من التوصل لهوية المتهمين، بعد فحص كاميرات المراقبة الخاصة بالمحلات التجارية المحيطة بالعقار الذى شهد الجريمة، والاستماع لأقوال عدد من الجيران وأفراد أسرة الضحية.
المتهم وزوجته
تلقى العميد محسن كامل مأمور قسم شرطة إمبابة بلاغا يفيد العثور على جثة ربة منزل داخل مسكنها بشارع الطنانى..
فانتقل المقدم محمد ربيع رئيس مباحث قسم شرطة إمبابة، والرائد مؤمن فراج إلى محل الواقعة، وبإجراء التحريات تبين أن ربة منزل عجوز تقيم بشقة بالطابق الأرضى تم العثور عليها مفارقة الحياة نتيجة إصابتها بجرح ذبحى بالرقبة.
وانتقل الرائد أحمد عبد العزيز ومحمد طامو خبيرى الأدلة الجنائية إلى محل الواقعة، حيث تم إجراء معاينة لمسرح الجريمة، ورفع البصمات من مكان الحادث.
وتوصل رجال المباحث لهوية المتهمين، حيث تبين أن رجل وزوجته وراء قتلها، انتقاما من ابنها لممارسته أعمال الدجل على المتهمة، وإلحاقه الضرر بها، وبضبطهما اعترفا بارتكاب الجريمة، فتم إحالتهما إلى النيابة للتحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة