عقب دفاعه عن الإرهابيين ومطالبه الغريب بإيقاف عقوبة إعدام الإرهابيين القتلة، تعرض محمد البرادعى، الهارب خارج البلاد، إلى سيل من الانتقادات القوية عقب دفاعه عن الإرهاب، ومحاولة إيجاد غطاء شرعى دولى لحماية أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية وخلاياها النائمة من العقوبات القانونية، التى تلحق بهم بسبب أعمالهم التخريبية الدموية، وطالب بإيقاف عقوبة الإعدام عن الإرهابيين القتلة لكى يتمكنوا من المزيد من القتل بلا رادع.
وتلقى محمد البرادعى درسا قاسيا من خلال التعليقات على ما نشره عبر حسابه على "تويتر"، وسط حالة من الدهشة والاستغراب من موقف محمد البرادعى، ومحاولته شرعنة نشاط الجماعات الإرهابية فى القتل والاغتيال والتفجير والترويع وحرق المنشآت، وأن من يفعل ذلك لا يتعرض إلى القصاص ولا يطبق عليه صحيح القانون.
تدوينة محمد البرادعى التى جعلته يتعرض لهجوم كبير
وقال أحد المغردين لمحمد البرادعى: "يبدو أن حضرتك ترى أن قتل جنود الجيش والشرطة فى هجوم مباغت دون محاكمات ولا مناقشات أهون من إعدام القتلة بعد محاكمات وأدلة على مدار سنوات بحكم قضائى بات صادر بالإجماع، أليس لنا فى القصاص حياة، أم أن حياة الإرهابيين حق من حقوق الإنسان، أم أن ضباط الجيش وجنوده ليسوا ببشر؟"، وأضاف متابع آخر: "يا آيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص فى القتلى".
وهاجم أحد المتابعين محمد البرادعى بقوله: "ولكن نعم لعقوبة الاغتيال مش كده برضه.. حسبنا الله ونعم الوكيل فيك يا مفسد فى الأرض، وقال الدكتور أحمد البنا، هل من يقتلون ويفجرون ويعيثون فى الأرض فسادا أغلى وأعلى حقوقا من ضحايهم الأبرياء؟!"، وهاجم حساب باسم أحمد البلشى: "وأنت ما اعتدمتش شعب كامل زى شعب العراق واللى فى العراق اليوم والوطن العربى بسبب.. أنت عار على العرب والإسلام".
ولبيان مواقف محمد البرادعى المتناقضة، قالت "هند": "وبعدين أمريكا بتعتك دى فيها قانون الإعدام ماشى عادى وفى ولايات رفضت عدم تطبيقه وبتعاقب به وفيه ولاية فيها تقريبا العقوبة بتم مرتين أو تلاتة كل شهر كفاية شعارات وكفاية تمثيل أن الغرب أكثر تحضرا منا.. كفاية تلاعب بالألفاظ كفاية وشوش وكلام لمجرد الظهور".
يذكر أن سجن الاستئناف، كان قد شهد تنفيذ حكم الإعدام شنقا فى 9 متهمين مدانين من المتهمين بقضية "اغتيال النائب العام" المستشار هشام بركات، بعد صدور حكما نهائيا من محكمة النقض بإقرار الحكم ضد المتهمين.
والمتهمون المنفذ بحقهم حكم الإعدام، هم، "أحمد طه، أبوالقاسم أحمد، أحمد جمال حجازى، محمود الأحمدى، أبوبكر السيد، عبد الرحمن سليمان، أحمد محمد، أحمد محروس سيد، إسلام محمد".
وسطرت محكمة النقض فى نوفمبر 2018، كلمة النهاية فى القضية "اغتيال النائب العام" الشهيد هشام بركات، بعد الحكم إقرار إعدام 9 متهمين وتخفيف الأحكام لـ 17 متهما ما بين المؤبد والمشدد والبراءة، واستمرار أحكام حكم المحاكمة الأولى لـ 24 متهما.
ويوجد 14 إرهابيًا مطلوب تقديمهم للعدالة صدر بحقهم أحكام غيابية من محكمة الموضوع، من بينهم 13 صدر ضدهم حكمًا بالإعدام، وعلى رأسهم الإرهابى يحيى موسى، وهم، "أحمد محمد عبد الرحمن، محمد جمال حشمت، محمد محمود فتحى، كارم السيد أحمد، يحيى السيد موسى، قدرى محمد فهمى، صلاح الدين خالد صلاح الدين، على السيد أحمد بطيخ، معاذ محمد عبد المؤمن، يوسف أحمد محمود، ومحمد عبد الحفيظ أحمد، السيد عبد الحميد الصيفى، على مصطفى على، مصطفى محمد أحمد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة