كشف مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لـ Facebook ، أنه يفكر في اتباع طريقة "التعهيد الجماعي" كنموذج جديد للشراكات الخارجية لفحص الحقائق، وهذه الطريقة تقوم على عملية الجمع والاستعانة بالجماهير للحصول على المعلومات والبيانات فى تقصى الحقائق بشأن المعلومات المنشورة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة الجارديان البريطانية، فقد واجه فيس بوك تدقيقًا من الصحفيين الذين جادلوا بأن الموقع يفشل في وقف انتشار المعلومات الخاطئة ولم يكن شفافًا بشأن جهوده لفحص المحتوى.
وقال بروك بينكوسكي، المحرر الإداري السابق لسنوبز، وهو موقع لتدقيق الحقائق كان شريكًا سابقًا في فيسبوك، إن تعليقات زوكربيرج أشارت إلى أنه "لم يتعلم شيئًا على الإطلاق"، متابعا "لا يمكنك تطبيق نموذج مفتوح المصدر لفحص الحقائق، فيجب أن يكون لديك خبراء".
وأكد بينكوسكي، الذي طالما انتقد شراكة فيسبوك لفحص الحقائق مع المؤسسات الإخبارية، أنه كانت هناك أمثلة لا حصر لها على إخفاقات الإبلاغ الجماعي، مثل الإبلاغ الذى حدث من مستخدمي تويتر وريدايت، الذين أخطأوا في تعريف المشتبه به في تفجير ماراتون بوسطن ، مما أدى إلى مضايقة أسرة بريئة.
وعلى جانب آخر، فكان زوكربيرج، قد أشاد بجهود مراقبي الحقائق الذين عقدوا شراكة مع Facebook في أعقاب الانتخابات الرئاسية لعام 2016 كحصن ضد طوفان المعلومات المضللة والأخبار الزائفة التي تجاوزت أخبار الموقع.
وقال: "القضية هنا ليست كافية، فليس هناك الكثير من مراقبي الحقائق"، متابعا أنه يعتقد أن الشيء الحقيقي الذي تتم المحاولة للوصول إليه مع مرور الوقت هو نموذجًا جماعيًا حيث الناس هم من يناقشون، على سبيل المثال، أن يكون هناك نقاط بيانات كافية من داخل مجتمع الأشخاص الذين يبحثون بشكل معقول عن شيء ما ثم يقومون بتقييمه مع الوقت.
وطرح مارك فى النهاية سؤال هو: هل يمكن أن نجمع ذلك معاً بأسلوب صحيح بما فيه الكفاية يمكن استخدامه فى التقييم؟
فيما أكد زوكربيرج أنه لم يكن يعلن عن برنامج جديد، بل كان يصف بدلاً من ذلك "الاتجاه العام" الذي يريد اتباعه، وقال: "إن صورتنا الذاتية عن أنفسنا وما نفعله هو أننا نعمل كمؤسسين ونحاول بناء أفضل الخدمات للناس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة