شن عدد من النواب والخبراء، هجوما عنيفا على الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد أن طالب الأخير بوقف تنفيذ أحكام الإعدام على الإرهابيين، مؤكدين أن "البرادعى" ينفذ أجندة خارجية، تستهدف دعم الإرهابيين، ويتدخل فى شؤون القضاء المصرى.
فى هذا السياق، قال النائب سامى رمضان، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إن محمد البرادعى شخصية أساءت إلى المجتمع المصرى والعربى، ومطالبته الأخيرة بوقف أحكام الإعدام ضد الإرهابيين، يؤكد أنه عميل واضح ويسعى لدعم الجماعات الإرهابية.
وأضاف عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن "البرادعى" بهذه المطالبة يتدخل فى شؤون القضاء المصرى، وهذا أمر مرفوض حيث إنه غير مسموح التدخل فى أحكام القضاء، كما أن المحاكمات تتم بشكل نزيه وعادل وتأخذ سنوات حتى يتم إصدار الأحكام.
وتابع النائب سامى رمضان: ألا يشاهد محمد البرادعى الأعمال الإرهابية التى تشهدها مصر، لماذا لا يخرج ويدين تلك الأعمال الإرهابية بينما يدين أحكام الإعدام، مشيرا إلى أن محمد البرادعى ينفذ أجندات خارجية تستهدف دعم الجماعات الإرهابية ورفض تنفيذ الأحكام عليهم.
بدوره قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن المطالبة بوقف أحكام الإعدام هو دعم للجماعات الإرهابية، التى تسعى لنشر الفوضى وممارسة العنف ضد الشعب المصرى، مشيرا إلى أن محمد البرادعى بهذه المطالبة أصبح يقف فى صف الجماعات الإرهابية.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن محمد البرادعى يمارس نفس الدور والوظيفة التى تؤديها المنظمات الحقوقية الدولية، التى تدين الأحكام الصادرة ضد أعضاء الجماعات الإرهابية، والهدف من ذلك هو حماية التنظيمات الإرهابية بدلا من معاقباتهم على ما اقترفوه فى حق الوطن.
من جانبها قالت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، إن البرادعى أصبح مجرد بوق أو صدى صوت لمنظمات مغرضة مثل العفو الدولية فى تكرار أكاذيبهم عن الإرهابيين، الذين تحاسبهم مصر بالقانون على جرائمهم، قد نتفهم أن الدكتور البرادعى أو غيره هم أشخاص مثاليين كما الآلهة، ولهذا يريدون إلغاء الإعدام كعقوبة.
وأضافت داليا زيادة، أنه عندما لا نسمع صوته الملائكى إلا كلما حكمت محكمة مصرية على مجموعة من الإرهابيين فهنا يجب أن نتوقف أمام كثير من علامات الاستفهام، خصوصاً أن الحكم لم يصدر إلا بعد محاكمة استمرت أربع سنوات ومرت بكل درجات التقاضى، وحصل المدانون على فرصتهم الكاملة فى الدفاع عن أنفسهم، فضلاً على أنهم اعترفوا بجريمتهم وأبدوا فخرهم بها.
وتابعت داليا زيادة: كيف يوافق الدكتور البرادعى أو غيره أن يمارس إرهابى عقوبة الإعدام فى شخص لا ذنب له، وكما يحلو لهم، وعندما نطبق القانون ونقتص منهم يتحولون إلى ملائكة بأجنحة ويرون فى القصاص عقوبة غير أدمية؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة