قالت وزارة التربية والتعليم والتعليم النفى، أنه جار تفعيل وتحديث أجهزة التابلت على المناهج الدراسية، والمحتوى الرقمى، فى المدارس والمديريات بشكل متواصل قبل عملية التدريس وتشغيل المحتوى، لافتة إلى أن المدارس توفر روترات بالتنسيق مع الاتصالات ويتم ربطها بالبنية التكنولوجية فى المدارس والتابلت مع الطلاب ويتم الدخول على المحتوى بشكل مباشر والتعامل مع المناهج الرقمية على الجهاز اللوحى.
قال علاء حسين أحمد، مدير إدارة التطوير التكنولوجى بمديرية القاهرة التعليمية، إنه لا يتم تسليم أى طالب أو معلم التابلت إلا بعد حدوث تنشيط للبرامج ودخوله على المنظومة التعليمية الجديدة أى أن يكون الجهاز مسجل على النظام الجديد، موضحا أنه بمجرد دخول المستخدم من خلال الإيميل الخاص به والسيريال نمبر يعمل بشكل مباشر معه، لأن التابلت مسجل عند المديرية باسم الطالب" المستخدم".
وأوضح علاء حسين، أن الطالب يستخدم التابلت كوسيلة تعليمية جيدة ولا يستطيع الطالب استخدامه فى أى أشياء أخرى حيث لا يقبل التابلت اى فلاشة خارجية أو خلافة، وكل شغل الطالب سيكون من خلال بنك المعرفة لتحقق له الاستفادة الحقيقة، موضحا أن التابلت سوف يجعل الطالب فى حالة اشتياق للمعلومة بشكل كبير لأن المعلومات معروضة بأكثر من طريقة سواء فيديو تفاعلى أو تعليمى أو معلومات نصية.
وأوضح علاء حسين، أنه تم إنشاء غرف it، مع توصيل خدمة الفايبر للمدارس، وتوصيل الروترات فى المدارس، مشيرا إلى أن الاستخدام الأمثل للتابلت يكون من خلال تعامل الطالب مع الجهاز بشكل بسيط وكأنه يقرأ قصة من خلال الدخول على بنك المعرفة، لافتا إلى أن بنك المعرفة سوف يساهم فى توسيع أفق الطالب ويحوله من الأسلوب النمطى إلى الإبداعى.
وأشار علاء حسين إلى أنه على الطالب أن يدخل بشكل عميق على بنك المعرفة لتحقيق أفضل استفادة، مضيفا أن الوزارة حريصة على مصلحة الطلاب وأدخلنا المنظومة الجديدة لإزالة الخوف الخاص بالثانوية العامة ومن ثم فلا داعى لأى خوف من التابلت أو استخداماته.
وأوضح علاء حسين أن التابلت فى المدرسة يستخدم من خلال كابلات الفايبر والإنترنت ويستطيع الطالب أن يتصفح بنك المعرفة والمصادر الأخرى، كما أنه سيتم توفير خط داتا نت لاستخدام الطالب له فى المنزل، للدخول على بنك المعرفة المصرى، ولا صحة لما يتردد حول عدم استطاعت الطالب استخدام التابلت خارج المدرسة، مشيرا إلى أنه لا بد من وجود رقابة على الشاشات داخل الفصول لعدم استخدام الطالب لها فى غير الغرض المخصصة له، كما أن الوزارة تجتهد لإيجاد برامج لوقف أى شئ يمكن عرضه على السبورة الذكية خارج عن النص.
وتابع علا حسين، أن المعلم هو أساس المنظومة الجديدة ويتم تدريبهم على كافة الخطوات التى يمكن من خلالها استخدام التابلت والبرامج الأخرى مثل السبورات وخلافه.
وفى السياق ذاته، قالت مصادر مسئولة بالوزارة، إنه يتم تدريب المعلمين على السبورة الذكية وتعريفهم بآلية استخدام السبورة سواء من خلال فلاشة عليها المنهج الدراسى أو كيفية الدخول على بنك المعرفة والمحتوى الرقمى الموجود عليها، مشيرة إلى أن التدريب يستغرق وقت حتى يصل المعلمون إلى المستوى المطلوب، مضيفة أن هناك إصرار من المعلمين على فهم المنظومة بشكل كبير.
وأوضحت المصادر، أن بجانب تدريب المعلمين على السبورات الذكية، سيتم أيضا تدريبهم على التابلت نفسه بعد تسلم كل معلم الجهاز اللوحى الخاص به.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة