أكد وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة مبروك، أن هيئة الأوقاف المصرية بالتنسيق مع كل من الإدارة المركزية لشئون البر والأوقاف بوزارة الأوقاف المصرية ووزارة الاتصالات و هيئة المساحة المصرية ومناطق هيئة الأوقاف على مستوى الجمهورية، قد انتهت من مرحلة حصر وتوثيق جميع أعيان الوقف بعد رفعها مساحيا.
وأضاف الوزير، فى بيان له، أن ممتلكات الأوقاف يجرى إنزالها فى أطلس الوقف الذى تجرى طباعته بمعرفة هيئة المساحة المصرية.
وأشار الوزير، الى أنه من المتوقع أن يصل أطلس الأوقاف إلى نحو ستين مجلدا من القطع الكبير والمنتظر أن تنتهى هيئة المساحة من طباعته خلال أسبوعين على الأكثر، لنعقد بعدها مؤتمر إعلاميا كبيرا للحديث عن تفاصيله وفنياته والجهود التى بذلت فى سبيل إنجازه وإخراجه بهذا المستوى المشرف المتميز.
وأكد الوزير، أن وزارة الأوقاف وهيئة الأوقاف بصدد ثورة تصحيحية كبيرة وغير مسبوقة في التعامل مع مال الوقف واستثمار أعيانه وتحصيل كامل حقوقه، وأنه لا تعامل بعد اليوم مع أي من أعيان الوقف بيعا أو شراء أو تأجيرا بغير القيمة الحقيقية الحالية السوقية العادلة.
وقال الوزير، لن نبرم أي عقد ولن نجدد أى عقد إلا بالقيمة العادلة، وعند أى تجديد لابد من أن يكون المتعاقد قد أوفى بجميع التزاماته المالية وليس عليه أى متأخرات أو استحقاقات لهيئة الأوقاف المصرية، كما أكد أن مال الوقف خط أحمر ولا يسقط بأي تقادم أبدا، ولا مجال للتلاعب به بعد انتهاء الوزارة الآن من حصره وتوثيقه.
وأضاف الوزير، أننا أمام مرحلة جديدة لاستثمار مال الوقف على أسس علمية واقتصادية من خلال قامات وخبرات اقتصادية وطنية متخصصة ومتميزة ، مما يحقق لمال الوقف أفضل عائد استثماري ، ويعد إضافة قوية تسهم في دفع عجلة الاقتصاد القومي وتحقيق خدمة المجتمع وفق شروط الواقفين والضوابط الشرعية المنظمة لشئون الوقف ، في ظل قيادة سياسة حكيمة واهتمام بالغ من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بحماية مال الوقف والحفاظ عليه وتوظيف عائداته في مصارفها الشرعية وفق تحقيق شروط الواقفين .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة