الوداع يا ولدي..
يا حب عمرى..
يا حتة منى..
يا زهرة أيامى وشبابى..
الوداع يا ولدي..
من النهاردة مش هشوفك..
ولا عيونك هيشوفنى أو يلمحونى..
أشيلك يا ضنايا..
بين عيونى
انت فين يا بنى..
يا رحلة أيامى وسنينى..
واللى باقى من عمرى..
أشيلك يا ضنايا..
شيل بإديا دول..
وارمى عليك تراب ..
بلون الليل..
بدل ما تشيل كفنى..
بين إديك..
وتنزل دموعك عليا..
أشيلك أنااااااا ..
يا ضنايا.. شيل ..
وأشيعك بإديا دول..
وأصرخ وأقول ..
الااااه..
بدل ما ازغرط ..
فى فرحك ..
وافرق الشربات..
أمشى فى جنازتك..
بدل زفتك ..
واشترى كفنك..
بدل بدلة فرحتك..
والناس تواسينى..
وتيجى تعزينى..
بدل ما تيجى..
تهنينى..
واللى حرق قلبى..
وحصد زهرة عمرى..
يمشى وكأن اللى كان..
ما كاااان..
دا كان خلاص ..
بيعد.. الأيام ..
وراجع لنا بالأحضان..
وكان مصطفى كاتب ..
على صفحته..
سامحونى لو زعلتكم..
ومحمد كمان قال فضلى..
12 يوم وارجع لكم..
وحسين بعت رسالة..
لحبيبته وصورة
من فرحته وضحكته..
وعيسى حضن صورة ..
امة وابوة وقالهم جاى لكم..
يا حسرة قلبى..
عليك يا ولدى ..
الضربة جتلك ..
من جوه الوطن..
من اللى واقف ..
علشان تحميه ..
هناك على الحدود..
من غير خوف ..
ولا ضجر..
وفى عز البرد والمطر..
لا همك شمس..
ولا حر وعرق..
واتمدت الإيد الخسيسة..
ورصاص الغدر صابك..
يا عينى عليك يا ولدي..
يا حتة منى..
يا عمرى وسنيني.
أقابلك يا ولدى فى الجنة ..
مستنينى.. بالأغصان..
تأخد بيدى.. وأحضنك ..
واشبع منك.. كمان وكمان..
وتطفى نار قلبى وحرقته..
أشيلك يا ضنايا شيل..
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة