استغلت ياسمين ابنة الـ18 عاما، وتعمل خادمة، إقامة موظف فى التسعينات من عمره بمفرده فى شقة بمنطقة ميدان لبنان، واستعانت بوالدها لسرقته.
وقالت الخادمة بعد القبض عليها ووالدها وإحالتهما للنيابة: إنها اشتركت مع والدها فى سرقة المجنى عليه، مستغلة كبر سنه وإقامته بمفرده فى شقته بميدان لبنان فى العجوزة، خاصة مع علمها احتفاظه بمبالغ مالية.
وأوضحت المتهمة أنها فتحت الباب لوالدها، وهددا المجنى عليه، وعندما حاول مقاومتهما اعتدى والدها عليه بمفك، ما أسفر عن إصابته بعدة جروح، ثم قيدا حركته بواسطة إيشارب خاص بها، واستوليا على مبلغ وهاتف محمول، ولاب توب وتابلت وفرا هاربين.
وأضاف والد المتهم بأنه ارتكب الجريمة لمروره بضائقة مالية، حيث استولى على 17 ألف جنيه من شقة الضحية، أنفق جزءا منها فى سداد ديونه، اشترى 4 هواتف محمولة.
وكشفت تحريات الإدارة العامة لمباحث الجيزة، عن أن المجنى عليه استعان بمكتب خاص بالخادمات لتوفير خادمة له، لكونه يقيم بالشقة بمفرده، وأنها ارتكبت الجريمة بعد استلامها العمل بعدة أيام فقط، نظرا لثراء المصاب.
بدأت القضية بتلقى قسم شرطة العجوزة، بلاغا من "م.ك.ر- 90 سنة، موظف على المعاش، مصاب باشتباه كسر فى الجمجمة، وجرح بالجبهة، ذكر فيه تورط خادمته وشخص آخر مجهول، بسرقة محتويات مسكنه الكائن بميدان لبنان، وأنهما اعتديا عليه بمفك حديدى، محدثين إصابته وأوثقاه بإيشارب حريمى واستوليا منه على 17 ألف جنيه، وجهاز لاب توب، وتابلت، وهاتف محمول.
توصلت جهود رجال المباحث إلى أن الخادمة هى "ياسمين.ا" وشهرتها "تمارا" 18 سنة حاصلة على ثانوية عامة، وأن الشخص المجهول هو والدها "أ.ع" 44 سنة عاطل، سابق اتهامه فى قضيتين.
وبإعداد كمين للمتهمين، تمكن النقيبان أحمد عادل وأحمد فاروق من ضبطهما، وبحوزتهما 5 آلاف جنيه، ولاب توب، وتابلت، وهاتف محمول، و4 هواتف محمولة جديدة أقر المتهم بأنه اشتراها من النقود التى استولى عليها وأنفق هو وابنته باقى المبلغ فتحرر لهما ملحقا بالمحضر الأصلى وباشرت النيابة التحقيق واتهمتهما بالسرقة والشروع فى القتل وقررت حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وفى وقت لاحق قرر قاضى المعارضات بمحكمة شمال الجيزة، تجديد حبس المتهمين، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة