وأوضح قلدس، فى طلبه، أن مصر بها حوالى 1300 مكان صالحًا للسياحة العلاجية الاستشفائية، إلا أن الاهتمام ينصب على حوالى 5 مناطق فقط، مشيرا إلى أن إعادة مناطق السياحة العلاجية إلى الحياة سيوفر لمصر دخلًا جديدًا وستكون المهيمنة على المركز الأول فى السياحة العلاجية بمنطقة الشرق الأوسط، كما أنه سيساعد على توفير فرص عمل للشباب، من خلال إقامة عدد من المشاريع.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن معظم اماكن السياحة العلاجية تعانى من الاهمال، وعلى رأسها منطقة عين حلوان أن والتى أصبح مجرى المياه بها يأج بالطحالب، كما أنه لم يقام لها دورات تنظيفية منذ سنوات، وأصبحت مأوى لعدد من الحيوانات الضالة ليلًا، كما اصبحت "عين الصيرة" مرتعًا للقمامة والحيوانات النافقة وكذلك بعض الأسماك التى دخلت إلى نطاق المياه، فتحولت عين الصيرة من مقصدًا للعلاج بالمياه الكبريتية، إلى مقصدًا للصيد.
وأكد قلدس، على ضرورة وضع حلول تكنولوجية لجذب السياح وتشجيع الإقبال على مصر كمقصد للسياحة العلاجية، ليتم عمل برامج صحية سياحية تأخذ السائح من بلده للعلاج والترفيه فى أن واحد، وإنشاء فنادق تكون ملحقة بالمراكز الصحية لاستضافة ذوى المرض، وإطلاق حملات ترويجية بالخارج، بالإضافة إلى تمهيد الطرق لتسهيل الوصول لاماكن السياحة العلاجية فى الظهير الصحراوى، وأن تكون هناك متابعة أمنية للرحلات العلاجية بها، ووضع علامات وإرشادات مرورية على الطرق، وتزويد تلك الطرق بمحطات بنزين، واستراحات واماكن مناسبة للوافدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة