يعانى القطاع التعليمى فى قطر من أزمات متلاحقة، من بينها الفصل المتكرر للمعلمين والمعلمات القطريات دون ذكر أسباب إلى جانب الانتهاكات التى يمارسها تنظيم الحمدين ضد المكفوفين.
فى هذا السياق كشف تقرير لقناة "مباشر قطر"، أن الصحف القطرية تفضح تميم وتكشف انتهاكاته ضد النساء والمكفوفين، حيث لم يسلم النساء والأطفال فى قطر من انتهاكات تنظيم الحمدين، فقد كشفت صحيفة الشرق القطرية الموالية للتنظيم عن وقائع فساد مالى وإدارى ارتكبها التنظيم بجانب تعرض 20 معلمة قطرية للفصل من مدارسهن فى يناير الماضى دون إبلاغهن بأسباب القرار، وأرفقت نسخة من قرار صادر من مكتسب وكيل وزارة التعليم والتعليم العالى التابع لتنظيم الحمدين بتاريخ 16 يناير 2019 يفيد بإنهاء خدمة إحدى المعلمات واستكمال إجراءات إخلاء طرفها دون ذكر أى أسباب تتعلق بقرار الفصل.
وقال التقرير، أن هذه ليست المرة الأولى التى يستهدف فيها المعلمون والمعلمات فى قطر حيث كشفت إدارة السياسات والأبحاث التربوية بوزارة التعليم والتعليم العالى القطرية تراجع عدد المعلمين والمعلمات فى المدارس الحكومية القطرية، حيث يبلغ عدد المعلمين فى المدارس القطرية 205 معلما مقابل 251 معلما قبل عامين ويبلغ عدد المعلمات القطريات 3578 معلمة مقابل 5224 معلمة قبل عامين
ولفت تقرير "مباشر قطر" إلى أن انتهاكات تنظيم الحمدين طالت الطلاب المكفوفين، حيث اشتكى أولياء أمور الطلاب بمركز النور للمكفوفين فى قطر من تدهور الخدمات التى يقدمها المركز بسبب تنقل تبعية المركز إلى أكثر من جهة خلال السنوات الأخيرة.
من جانبه شن خالد الزعتر، المحلل السياسى السعودى، هجوما عنيفا على قطر، قائلا فى تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": حمد بن جاسم اخر شخص يتحدث عن التطبيع، لم تبقى خدمة ماقدمتها قطر لإسرائيل، التطبيع معهم، تعزيز الانقسام الفلسطينى لخدمة أهداف إسرائيلية، قناة الجزيرة أصبحت منبرا لإسرائيل، دعم الفوضى بالمنطقة لخدمة المشروع الإسرائيلى، حتى خارطة فلسطين استبدلوها بخارطة إسرائيل فى نشرات الأخبار.
وأضاف المحلل السياسى السعودى، فى تغريداته، أن حضور قطر لقمة وارسو لايتماشى مع التوجه الدولى فى مواجهة وتغيير السلوك الإيرانى، لأن الدوحة كما هى طهران عامل رئيسى فى زعزعة استقرار المنطقة ودعم الفوضى، فى تقديرى أن مواجهة إيران تتطلب توسعة الدائرة لتشمل الدول الداعمة للسلوك الايرانى المزعزع للاستقرار فى المنطقة ومنها قطر.
وتابع خالد الزعتر: الدول المجتمعه فى قمة وارسو جميعها أدانت السياسات الإيرانية فى الشرق الأوسط، وطالبت بضرورة مواجهة وتغيير السلوك الإيرانى، إلا دولة واحدة وهى قطر التى إلتزامت الصمت، لماذا حضرت الدوحة قمة وارسو هل كان حضور نيابة عن ايران أو أن النظام القطرى كان يأمل مناقشة أزمته فى قمة وارسو.
بدوره فضح المحلل الإماراتى، ماجد الرئيسى، النظام القطرى، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": اسرائيل أصبحت شماعة قطر للتشويش الإعلامى على أى حدث ضد ايران، والارتماء فى أحضان الفرس تارة والترك تارة أخرى لها ضريبة باهظة حيث تكون الدوحة مطيعة، وتدر الأموال لأسيادها بعد أن هجرتها اسرائيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة