الرئيس الإنسان.. إنقاذ الحاجة صفية من ذل الشارع والشتاء يعكس إنسانية القائد

الأحد، 17 فبراير 2019 10:00 ص
الرئيس الإنسان.. إنقاذ الحاجة صفية من ذل الشارع والشتاء يعكس إنسانية القائد إنقاذ الحاجة صفية من الشارع بتوجيهات رئاسية
كتب إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هموم المصريين ومعاناتهم هى الشاغل الأول لتفكيره.. دائمًا ما يبحث عن وسائل إرضائهم والارتقاء بهم وبأحفادهم فى كل الأوقات، لإيمانه الشديد بقول نبينا الكريم محمد ﷺ "كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته".. أطلق لهم الكثير من المبادرات لدعمهم فى حياتهم المعيشية ولا يزال يفعل ذلك منذ توليه مقاليد الحكم فى البلاد، ولعل مشروعات تطوير العشوائيات لنقل المصريين من الأماكن غير الآدمية للأخرى التى توفر لهم حياة كريمة تليق بإنسانيتهم، أكبر الشواهد والبراهين.

 

وسرعان ما تنهمر دموعه عند رؤية إنسان يقطن الشارع، لاسيما من الأمهات المصريات العظيمات، ولا يستطيع أحد أن يوقفه عند استقلال قطار الإنقاذ، مثلما فعل الرئيس عبد الفتاح السيسى مع الحاجة صفية، السيدة العجوز التى نشرت قصتها وصورها مواقع "السوشيال ميديا"، لتواجدها فى الشارع بمفردها، بالقرب من محطة مترو سعد زغلول، فى ظل الانخفاض الكبير فى درجات الحرارة فى الشتاء الحالى.

 

الرئيس عبد الفتاح السيسى متابعًا جيدًا لكل أحوال المصريين، باعتبارهم الأبطال الحقيقيين فى معركة البناء والتطوير بالدولة المصرية بعد تأخرها لسنوات عديدة، وهو ما دفعه إلى الاهتمام بها بمجرد نشر قصتها، إذ أمر الرئيس بنقل الحاجة صفية إلى أحد المستشفيات لتوفير الرعاية الطبية لها، وكذلك كافة الاحتياجات الخاصة بها.

 

على الفور وبناء على التوجيهات الرئاسية، انتقل فريق مختص وسيارة إسعاف مجهزة إلى مقر إقامتها بالقرب من محطة مترو سعد زغلول، للاطمئنان عليها ونقلها إلى المستشفى التى قامت بفحصها طبيا والأشعة اللازمة قبل توفير مكان مناسب لها يليق بها كمصرية، كما حرص الفريق الطبى على الاعتناء بحالة السيدة العجوز حتى تستكمل علاجها بشكل كامل.

 

حالة الحاجة صفية ليس الأولى التى يتفاعل معها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مثل هذه المواقف، لكن سبق له وأن تفاعل بشكل كبير مع كثيرًا من المصريين لرعايتهم وتقديم العون لهم، هذا بجانب حرصه على لقاء حالات من المصريين من هذه القصص بنفسه فى قصر الرئاسة، لتعويضهم على ما عانوه وشعروا به فى السابق، لتتحول تلك المعاناة إلى ذكريات أليمة لن يعودوا لها مرة أخرى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة