أكد الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"،أن المعمل المركزى التابع لقطاع المياه الجوفيه اجتاز الاختبارات اللازمة لتمديد الاعتماد الدولى الأيزو 17025 فى مجال تحاليل المياه.
وتشير تقارير قطاع المياه الجوفية بوزارة الرى، الى أنه يوجد نوعان من الخزانات الجوفية فى مصر، خزان جوفى حر وهو متصل اتصال غير مباشر بالأنشطة القائمة على سطح الأرض وقد يكون معرض لمصادر التلوث المختلفة فى حال تواجدها مثل التلوث الناتج عن الإستخدام المفرط للأسمدة والكيماويات أو مصادر التلوث الصناعى أو مصادر التلوث الآدمى من خلال بيارات الصرف الصحى غير المصممة بطريقة هندسية، ومثال على ذلك خزان وادى النيل والدلتا وواحة المهرة وخزان توشكى، لذلك فى مناطق المليون و500 ألف فدان تم تجريم استخدام المبيدات والأسمدة الكيماوية للحفاظ على الخزان الجوفى من التلوث.
أما النوع الثانى من الخزانات محصور بين طبقات صماء تمنع وصول أى تلوث للطبقة الحاملة للمياه مثل الخزانات المتواجدة فى الفرافرة والداخلة وسيوة، ويوجد نوعطبيعى من التلوث يحدث نتيجة الخصائص الكيميائية لطبقات الحاملة للمياه مثل خزان الحجر الجيرى المتشقق أو الخزانات الساحلية المتصبلة بمياه البحر المالحة، فعندحدوث سحب جائر للمياه الجوفية يحدث تغلغل لمياه البحر المالحة داخل الخزان الجوفى وتختلط المياه العذبة مما يؤدى إلى حدوث تدهور فى نوعية المياه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة