فضح طارق قاسم، أحد الإعلاميين بقنوات الإخوان، حجم فشل القنوات الإعلامية الإخوانية فى إسطنبول، مشيرا إلى أن المنابر الإعلامية الإخوانية أثببت فشلها وأنهم يكذبون فى عرض إحصائايت مشاهديهم.
وقال طارق قاسم فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"الفعاليات السياسية و المنابر الإعلامية الإخوانية المدعومة من دول ؛ - فى إشارة إلى قطر - يسودها الفشل المهني و الظلم الإداري و يسيطر عليها حفنة من المحاسيب الذين جاء بهم الوكيل الذي يمر من خلاله التمويل ؛ بناء على معايير الولاء و الثقة فقط ؛ و هؤلاء المديرون حولوا هذه المنابر و القنوات ل" عزب " بالمعنى الحرفي ؛ لأقاربهم و عصافيرهم ؛ و لا يتوقفون عن محاربة الكفاءات و رفض التطوير و العمل الاحترافى رغم التمويل الكبير؛ وهو ما عطل قدراتنا الثورية و تسبب في تصلب شرايين إعلامنا .
وأضاف طارق قاسم: هذه الإدارات أيضا تنقل أرقاما كاذبة حول معدلات المشاهدة ؛ و فى حالات كثيرة انكشف هذا التزوير و كانت فضائح من ذوات الجلاجل !، وترتب على هذا الوضع طوابير من المظاليم و المطرودين من هذه المنابر، بجانب الفشل الاستراتيجى و العقم الأبدى الذى تحققه تلك الفعاليات السياسية و المنابر الإعلامية بشكل بات غير خاف على أحد .
وتابع أحد الإعلاميين بقنوات الإخوان: الظاهرة مرشحة للتصاعد والمؤلم هو أن قطر؛ هى أكبر متهم بهذه الاتهامات ؛ رغم أنها دفعت ثمنا سياسيا و اقتصاديا ضخما لوقوفها بجوار الإخوان كل هذا بسبب عصبة من الفشلة الذين لا يرون أبعد من خطواتهم و مكاسبهم الضيقة، فقد حضرت مرة دورة في الصحافة التليفزيونية فى مقر إحدى الوكالات الإجنبية باسطنبول ؛ و كان المحاضر خبيرا دوليا ؛ آلمني استشهاده بمستوى القنوات المصرية باسطنبول فى معرض حديثه عن التردي المهني ؛ و تحذيره من بعض المعالجات الخاطئة!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة