أكد الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، على اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى بالاستثمار الأجنبى المباشر، مشدداً على أن الاهتمام بمحاربة الإرهاب كان الأساس الذى ينبغى الانطلاق منه نحو الاستثمار المباشر.
وقال خالد صلاح، عبر حسابه الرسمى على موقع "تويتر" مساء اليوم الجمعة: "واضح جداً اهتمام الرئيس السيسي بالاستثمار الأجنبي المباشر( FDI ) من يتابع لقاءات ميونخ سيفهم حتما خطة الرئيس فى المرحلة المقبلة".
جانب من لقاءات الرئيس فى ميونيخ
ونوه خالد صلاح إلى على أهمية إرساء بنية تحتية قوية من طرق وموانئ ومطارات ومحطات كهرباء وتحلية مياه ، بالإضافة إلى الانتصار على التنظيمات الإرهابية حتى يمكن الانطلاق إلى جذب الاستثمارات المباشرة ، خاصة وأن الاستثمارات المباشرة المؤثرة تحتاج إلى بلد مستقر ومهيأ بالبنية التحتية القوية ، مضيفا : "الفكرة أن لكل مقام مقال فالاستثمار الأجنبى لا يتحرك إلا نحو بلدان مستقرة وفى بيئة تشريعية صحيحة وحين أنجز الرئيس هذه المهمة بدأ العمل فى المرحلة التالية".
وتابع: "الأمن والانتصار على الإرهاب و البنية التحتية، والطرق والموانئ والمطارات كانت الأساس الذى ينبغى الانطلاق منه نحو الاستثمار المباشر".
وأشارخالد صلاح إلى اعتقاده بأن رجال الأعمال الكبار ( الذين علقوا كثيراً على هذا الملف) ينبغى أن ينتبهوا لتحركات الرئيس ويقدموا المساعدة لبلادهم لجلب استثمارات مباشرة.
جانب من لقاءات الرئيس فى ميونيخ
يذكر أن الرئيس السيسى زار ميونخ الألمانية للمشاركة فى مؤتمر المناخ حيث التقى بيتر ريدل رئيس شركة رودا أند شوارتزوخلال اللقاء مع رئيس الشركة، والتى تعد من أبرز وأهم الشركات الألمانية والعالمية في مجال الأمن الإلكتروني وتأمين المنشآت، أعرب الرئيس عن الحرص على تكثيف التعاون مع الشركة فى مجالات تخصصها فى ظل ما تتمتع به من سمعة متميزة وخبرات عريقة، وما هو مشهود لمنتجاتها من كفاءة، كما التقي الرئيس مع عدد من رؤساء كبرى الشركات الدولية، وذلك خلال المائدة المستديرة التى نظمتها مجموعة "أجورا" الاستراتيجية على هامش فعاليات منتدي ميونخ للأمن.
وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن مجموعة "أجورا" الاستراتيجية، تضم فى عضوياتها عدداً من كبرى الشركات العالمية، وتهدف إلى تقديم الاستشارات للمؤسسات العامة والخاصة فيما يتعلق بصياغة استراتيجيات عملهم وأهدافهم، فضلاً عن تقييم المخاطر الجيوسياسية، وتعتمد على شبكة واسعة من العلاقات مع صانعي القرار والخبراء على مستوى العالم.
وخلال اللقاء أعرب الرئيس عن حرص مصر على تعزيز تعاونها مع مختلف الشركات الدولية وزيادة حجم استثماراتها فى مصر، مشيراً إلى التطورات الإيجابية التي يشهدها الاقتصاد المصري في ضوء برنامج الإصلاح الاقتصادي بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، وكذلك ما تشيده الدولة حاليا من مشروعات تنموية كبرى لتحفيز الاقتصاد ودفع معدلات النمو، وتوفير المزيد من فرص العمل، أبرزها مشروع تنمية محور قناة السويس، الذي يعمل على الاستفادة من الإمكانات الهائلة لتلك المنطقة، وما تمثله من شريان رئيسي لحركة التجارة الدولية، عبر إقامة مركز صناعي وتجاري ولوجيستي دولي، يعزز من وضعية مصر الصناعية وأهميتها الجغرافية والاستراتيجية على طريق التجارة الدولية، ويجعلها قاعدة انطلاق للتصدير إلى أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا.
كما أعرب الرئيس عن تنفيذ خطة طموحة لإنشاء عدد من المدن الجديدة ورفع كفاءة شبكة الطرق القومية في مختلف أنحاء مصر، والعمل على تحويل مصر إلى مركز إقليمي لتداول وتجارة الطاقة فى شرق المتوسط، الأمر الذي يوفر فرصاً استثمارية واعدة وضخمة للشركات العالمية للعمل في مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة